صادقت الحكومة الروسية على مشروع قانون بشأن اتفاق لتوريد الغاز الروسي إلى الصين عبر "الممر الشرقي" على أن يتم عرضه لاحقا على مجلس النواب الروسي "الدوما".

ويحدد اتفاق حكومي مشترك بين روسيا والصين وقع في خريف عام 2014، الشروط الأساسية للمشروع بما فيها بناء وتشغيل خط أنابيب الغاز "قوة سيبيريا" ("الممر الشرقي" لتوريد الغاز الروسي إلى الصين).

وفي أيار عام 2014 وقعت شركة "غازبروم" وشركة "CNPC" الصينية عقدا لمدة 30 عاما لتوريد الغاز الطبيعي الروسي إلى الصين عبر "الممر الشرقي" عن طريق فرع من خط أنابيب "قوة سيبيريا"، وحينها قدر العقد من قبل الطرفين بـ 400 مليار دولار، ومن المقرر أن تبدأ توريدات الغاز بالتدفق في عام 2018 بحجم 5 مليارات متر مكعب في العام على أن تجري زيادتها لاحقا إلى 38 مليار متر مكعب سنويا تستخرج من حقول الغاز في منطقة الأورال.

وفي أوائل شباط 2015 اتفقت "غازبروم" وشركة النفط الوطنية الصينية "CNPC" على مكان مرور جزء من خط غاز "قوة سيبيريا" تحت مياه نهر أمور، وطرحت شركة "غازبروم" بالفعل عددا من المناقصات لشراء أنابيب لبناء الخط بقيمة إجمالية بلغت 67.7 مليار روبل.

في الوقت الحالي تقوم "غازبروم" وشركة النفط الوطنية الصينية "CNPC" بالتفاوض لتوقيع عقد لتوريد الغاز إلى الصين عبر "الممر الغربي" (خط أنابيب "ألتاي")، حيث من المتوقع في المرحلة الأولى أن يبلغ حجم توريدات الغاز إلى الصين عبر هذا الممر نحو 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، على أن يتم لاحقا إنشاء أنبوب ثاني وثالث للوصول إلى استطاعة إنتاجية بنحو 100 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.

سيرياديلي نيوز


التعليقات