بمناسبة عيد الأم وتكريما لأمهات وزوجات الشهداء كرم رجل الأعمال السوري تامر بلبيسي المغترب في دولة الكويت أربع أسر شهداء من الجيش والقوات المسلحة في منازلهم بمدينتي درعا وازرع اليوم وقدم لهم هدايا عينية ومادية.2

وقال بلبيسي في تصريح للصحفيين “جئنا نبارك لأمهات وزوجات الشهداء هذا الشرف العظيم في يوم عيد الأم تقديرا لعطاءاتهن حيث قدمن ويقدمن كل يوم التضحيات في سبيل عزة هذا الوطن” كاشفا أنه “يحضر مجموعة من المشاريع لصالح عائلات الشهداء”.

وأضاف بأن سورية كانت وستبقى أرض الخير والسلام والمحبة وستعود أقوى وأجمل مما كانت عليه.

من جانبه أشار محافظ درعا محمد خالد الهنوس إلى أهمية تكريم أسر الشهداء لتقديم جزء ولو بسيط تجاه تضحياتهم الكبيرة في سبيل وحدة سورية وأرضها وشعبها.

ولفتت مريانا الجمل المشرفة العامة على مدارس بنات الشهداء إلى أن “مدارس أبناء وبنات الشهداء جاهزة لاستقبال أبناء الشهداء العسكريين في محافظة درعا بدءا من العام الدراسي القادم” مؤكدة أن المراة السورية قدمت على مر الزمان نماذج رائعة في التضحية والفداء.3

من جانبهم نوه أهالي الشهداء العسكريين بهذه المبادرة الطيبة مؤكدين أن سورية منتصرة بأبنائها وبتضحيات جيشها الباسل.

وفي محافظة السويداء زار بلبيسي عددا من أمهات الشهداء في المدينة وقرى وبلدات لاهثة والسويمرة وكفر اللحف وقدم لهن هدايا رمزية تقديراً لدورهن الكبير في تربية أجيال قادرة على حماية الوطن والدفاع عنه.


وأوضح بلبيسي أن هذا التكريم لأمهات الشهداء يأتي إيمانا بأن أمهات سورية يمثلن الوطن بكل مفاصله وتكريمهن هو تكريم للوطن مشيراً إلى أن الأم السورية هي مثال لكل الأمهات وهي الصابرة والمناضلة التي ربت أبناءها على محبة الوطن والتضحية في سبيله.
وعبرت ندى عامر والدة الشهداء الثلاثة فاروق وهشام وهاشم الداهوك عن فخرها واعتزازها باستشهاد أبنائها وقالت “الولد غالٍ لكن الوطن يبقى الأغلى ويرخص في سبيله الغالي والنفيس”.

وكان بلبيسي زار أمس مدارس أبناء وبنات الشهداء وبعض أمهات الشهداء بدمشق وقدم لهن هدايا رمزية تقديرا لدورهن الكبير في تربية أجيال قادرة على حماية الوطن والدفاع عنه

التعليقات