والتي تعلقت بالأدوية السرطانية “المقطوعة” في المشافي المتخصّصة بالأمراض المزمنة عبر إصدار جداول بهذه الأصناف والعمل على تسليمها أصولاً، في وقت يتم تسليم الكميات المتوفرة مباشرة نظراً للحاجة، بناء على ما أبلغت به مديرية الأمراض السارية والمزمنة وزارة الصحة حول كميات أدوية البرامج العلاجية المتوفرة بالمستودعات.
وأشار مدير دائرة الأمراض السارية والمزمنة في الوزارة الدكتور أحمد ضميرية في تصريح لـ”البعث” إلى قيام الوزارة مؤخراً بمنح تراخيص لمعامل تصنيع الأدوية النوعية والاستيرادية، حيث تم إعطاء موافقات مبدئية في كل من المنطقة الحرة بدمشق ومحافظة طرطوس، علماً أنه تم طلب الحاجة السنوية من المؤسسة العامة للتجارة الخارجية بشكل نصف سنوي ومؤخراً بشكل ربعي 25% بغية التأمين الفوري لتلك الأدوية، إضافة إلى إعطاء استثناء بشرط الفعالية 2/3 المدة.

وأشار ضميرية إلى قيام المنظمات الدولية العاملة في سورية، ومنها منظمة الصحة العالمية، بدعم الوزارة مؤخراً بتلك المواد الضرورية والهامة كـدواء الـ”بليومايسين”، إضافة إلى قيام بعض الدول الصديقة كـ جمهورية كوبا برفد سورية ببعض الأدوية السرطانية كـ«ميتوتريكسات». أما بالنسبة للأدوية السرطانية ومنها المخصّص لسرطان الثدي الذي تبيّن لـ”البعث” أنه مفقود وغير موجود بعد ورود عدد من الشكاوى من قبل المرضى، فلم تتطرق لها الوزارة ولم تجب عن تساؤلنا حول فقدانها أو توافرها!!.

سيرياديلي نيوز


التعليقات