انضمت وزارة الشؤون الاجتماعية  إلى حملة “عيشها غير” من خلال منح مالية لأفكار مشروعات تشغيلية، و تقديم مراكزها في المحافظات كمقرات لمشاريع إنتاجية.

 

الوزارة و في بيان نشرته اليوم وكالة “سانا ” حددت أسس اختيار المشاريع، حيث ينبغي أن تكون ذات صبغة ريفية، و أن يكون صاحب المشروع من ذوي الشهداء أو جرحى الجيش العربي السوري، إضافة الى القدرة التشغيلية للمشروع و مدى ملائمته للمساحة المخصصة له ضمن مركز التنمية الريفية، أو وحدات الصناعات الريفية، و القدرة على توليد فرص عمل جديدة و تنمية المنطقة المحيطة بالمركز أو الوحدة.

 

و أوضحت الوزارة أنها ستمنح مليون ليرة سورية لـ”5″ شباب أعمارهم لا تتجاوز “38” سنة، و لا تقل عن العشرين لديهم فكرة مشروع تشغيلي صغير بمشاركة جمعية مرخصة من قبلها، بحيث تكون المشاريع متناهية الصغر و ذات بعد تنموي تمكيني بحيث تتحمل الجمعية كامل المسؤولية القانونية و رعاية المشروع، و يصدر باسمها و تتلقى المنحة برصيدها.

 

وفق الوزارة، تبلغ أقصى قيمة لتمويل المشروع الواحد مليون ليرة سورية، و القيمة الإجمالية للمشاركة “10” ملايين ليرة سورية، و تتم دراسة المشاريع ضمن معايير محددة تتوافق مع استراتيجية و أهداف الوزارة و شريحة المستهدفين.

 

و تخضع المشاريع المقدمة للتقييم من قبل دائرة الجمعيات ومديرية الخدمات الاجتماعية في الوزارة بحيث تركز على خدمة الفئات الأكثر هشاشة مثل ذوي الشهداء  وجرحى الجيش والقوات المسلحة و المعوقين و الأرامل و المسنين و الأطفال و المهجرين، أو فئة محددة من الشباب والأولوية للمشاريع التي تستهدف الأرياف، بحسب بيان الوزارة. 

 

كما تقدم الوزارة أحد مراكز التنمية الريفية أو وحدات الصناعات الريفية غير المشغولة كمقرات لمشروع تشغيلي لمدة “6” أشهر من تاريخ الموافقة بمقابل رمزي، حيث يمكن للمستفيدين استخدام مراكزها وفقا لعقد إيجار سياحي لمدة “6” أشهر غير قابلة للتمديد مقابل “100” ليرة سورية لكل “10” أمتار مربعة مساحة، إذ يتم التعاقد مع الأشخاص المتقدمين للمشروع وفق أحكام النظام الداخلي للوحدات.

 

و وفق الوزارة تقوم لجنة في مديرية التنمية الريفية بدراسة المشاريع المقترحة لاختيار أفضلها وفق خططها و أولوياتها، بحيث يراعي المشروع الشروط البيئية و يندرج ضمن المشاريع الريفية، و في حال حصول أي تخريب يتحمل الفريق المتقدم بالمشروع كافة النفقات لإجراء الإصلاح اللازم.

 

الوزارة في بيانها أعلنت أنها ستتبنى خلال العام الجاري مشروع “تكوين” الذي يبلور و يؤطر و ينظم المتطوعين و مفهوم التطوع في سورية، حيث سيطلق من محافظة اللاذقية خلال الشهرين القادمين ليتم تعميم التجربة على المحافظات كافة.

 

و ستعمل الوزارة على تبني أي فكرة مطروحة للمشاركة بهذا المشروع، حيث ستتم تغطية تمويل المشروع بتكاليف إقامة المشاركين خلال فترة المشروع ومدته “3” أيام، و يمكن المشاركة بالطروحات والتواصل مع صفحة الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات