يبدو أن البطاقة الذكية التي جرى ابتكارها لتسهيل ملء خزانات سيارات الجهات التابعة للقطاع العام بهدف تسهيل عملها لم تثبت جدواها من الهدف الذي ابتكرت لأجله حيث اشتكت أكثر من جهة حكومية من التأخير في شحن هذه البطاقات برصيدها إضافة لعدم تفعيل خطوط النت التي تعمل وفقها البطاقات في المحطات المعتمدة والبالغ عددها خمس محطات في المحافظة فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي حتى باتت تلك الجهات تترحم على دفاتر قسائم السيارات التي كان التعامل معها أيسر بكثير من البطاقة (على حد قول البعض).

ووفقا لصحيفة الوطن بدوره عضو المكتب التنفيذي المختص في المحافظة ماهر عمرو أكد أن التأخير في شحن البطاقة بالرصيد إنما يعود إلى الإدارة العامة في دمشق ولا علاقة لفرع محروقات السويداء أو اللجنة الفرعية للمحروقات في المحافظة بذلك.

بينما يؤكد مدير فرع محروقات السويداء خالد طيفور أن مشاكل شحن البطاقة الذكية لها علاقة بالأتمتة حيث تتأخر بحسب وجود أو عدم وجود الشبكة إلا أن التأخير يكون غالباً من الجهة الطالبة لشحن البطاقة بعدم إرسالها طلب تحويل المبلغ بوقت مبكر من الشهر علماً أن الفرع يقوم برفع طلب شحن البطاقة بالرصيد إلى الإدارة العامة مباشرة بعد ورودها من الجهة الطالبة وبوقت لا يتجاوز الـ12 ساعة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات