طالب أطباء دمشق في مؤتمرهم السنوي اليوم بتعويض الأطباء المتضررين نتيجة الأزمة وإعادة دراسة الضرائب الفروضة على العيادات وإحداث عيادات نفسية في المشافي ورفع تعويض نهاية الخدمة وتعويض الوفاة والمعاش التقاعدي وإقامة أيام علمية تخصصية.

وناقش المشاركون في أعمال المؤتمر السنوي لفرع النقابة التقرير السنوي لعام 2014 ومشروع الموازنة للعام الحالي والخطة المستقبلية لعمل الفرع وآلية رفع سوية العمل النقابي وتطويره على الصعد كافة.

وأكد نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر الحسن خلال افتتاح المؤتمر ضرورة تطوير العمل النقابي لرفع مستوى الخدمات المقدمة للأطباء وتحسين جودة المنتج الطبي المقدم للمواطنين لافتا إلى أن الأطباء “سيبقون أوفياء لقسمهم وواجبهم الطبي والإنساني”.

ودعا الحسن إلى الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الخدمات الطبية المجانية لهم والمشاركة في اللجان الطبية لتقديم المشورة العلمية التخصصية اللازمة للجرحى ومتابعة علاجهم بالشكل المطلوب وإعادة تأهيلهم خاصة أنه “سيتم العمل على تشكيل مؤسسات طبية للعناية بهذه الشريحة من المجتمع”.

بدوره بين رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء الدكتور يوسف أسعد أن المؤتمر يشكل محطة مهمة لمراجعة الخطط والبرامج لتطوير العمل النقابي المهني والعلمي وتلبية الاحتياجات المطلوبة والمتزايدة من القطاع الصحي الذي ما زال يقدم خدماته الطبية رغم كل الصعوبات والعقبات جراء الأزمة التي تمر بها سورية حيث تم تدمير عدد كبير من المشافي والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف واستهداف الكوادر بشكل منظم وغير مسبوق.

من جهته أعرب عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب النقابات المهنية زياد بسمة عن أهمية الدور الذي يؤديه الأطباء في المجتمع .

وكرم على هامش المؤتمر عدد من الأطباء تقديرا لجهودهم الكبيرة منهم الدكتور إياد الشطي وفيصل حسن وجوزيف نصر الله.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات