أبرز الدكتور نزار يازجي وزير الصحة أهمية المساعدات الطبية المقدمة من منظمة الصحة العالمية والتي تلبي جزءاً من الاحتياج في القطاع الصحي مشيراً إلى أن المنظمة لم تتوقف عن دعم الوزارة بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية.

وأشار الدكتور يازجي في تصريح «للثورة» إلى أن الوزارة ماضية في ترميم التخريب الذي لحق بالمنشآت والمستلزمات الطبية من جراء تخريب المجموعات الإرهابية ومن ضمنها ما لحق بمنظومة الوطنية للاسعاف السريع التي نال التخريب والأذى القسم الأكبر منها.‏
وبيّن الدكتور يازجي بهذا الصدد أن منظمة الصحة العالمية قدمت أمس 20 عيادة متنقلة ثنائية الخدمة حيث يمكن الاستفادة منها كسيارة إسعاف من خلال التجهيزات المتاحة فيها موضحاً أن الوزارة أيضاً بصدد استلام 50 سيارة إسعاف مؤمنة عبر خط الائتمان الإيراني.‏
ولفت الدكتور يازجي إلى أن الوزارة وضعت إطاراً لتوزيع العيادات المتنقلة مبيناً أنها خصصت للمناطق التي تفتقد حالياً لوجود مشافٍ ومراكز صحية ونقاط طبية حيث خرجت تلك المنشآت بفعل التخريب الممنهج للقطاع الصحي الوطني.‏
وفي سياق آخر بيّن الدكتور يازجي أن الوزارة أمنت الرعاية الطبية لمراكز الإيواء في المحافظات وهناك نقاط طبية تؤمن الرعاية الصحية وتقدم الأدوية والاستشارات والعلاج وتلك الخدمات متاحة للشرائح كافة مجاناً.‏
وأوضح الدكتور يازجي أنه طلب من مديريات الصحة في المحافظات التنسيق مع جمعيات القطاع الأهلي الصحية التي استلمت 10 عيادات متنقلة بما يضمن عدم الازدواجية في تقديم الخدمة وصولاً إلى العدالة في إتاحة الخدمة للشريحة الأوسع.‏
وذكرت السيدة اليزابيت هوف الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية أنه في ظل الأزمة التي تشهدها سورية والتي أدت لتدمير عدد كبير من المشافي والمؤسسات الصحية ستساعد العيادات المتنقلة على تعزيز الخدمة الطبية والوصول إلى الأشخاص على اختلاف مواقعهم ولاسيما المقيمين في المناطق الساخنة.‏
وأعربت هوف عن تقديرها للجهود التي تبذلها وزارة الصحة للوصول إلى كل السوريين دون استثناء مشيرة إلى أن الهدف الأخير لكل تعاون هو عودة النظام الصحي في سورية إلى المستوى الجيد الذي تميز به في السنوات التي سبقت الأزمة.‏
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات