تتابع منظمة اليونيسيف تقديم مساعداتهابالمجالات الصحية والطبية ورعاية الطفولة والأمومة للوافدين والنازحين بالإضافة لأبناء محافظة الحسكة وذلك بتزويد مستشفيات  والمراكز الصحية التابعة لمنظمة الهلال الاحمر بالأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات الداعمة لشلل الاطفال واللقاحات الروتينية بشكل مستمر

كم ذكرت رئيسة منظمة اليونيسيف هناء سينجر  بتصريح لموقع سيريا ديلي نيوز أثناء زيارتها للهيئة العامة للمشفى الوطني بالقامشلي ولقائها بالكوادر الطبية  للإطلاع على ماتحتاجه المشفى من نقص في المعدات الصحية والأدوية .
وبينت سنجر تواصل منظمة اليونيسيف مع وزارة الصحة والمديريات في المحافظة لمتابعة سير العمل ودعم اليونيسيف من خلال تقديم اللقاحات ضد شلل الأطفال و اللقاحات الروتينية وهو جزء صغير مما نقدمه من مساعدات لكن هام من المواد الطبية السيرومات الملحية والسكرية والمختلطة التي تم تأمينها بكميات كبيرة كونها لها الدور الهام في انقاذ حياة الام

وأشارت سنجر لتعاون اليونيسيف مع باقي المنظمات الدولية المتواجدة في المحافظة لمساندة سورية في محنتها العصيبة بالإضافة إلى دور القائمين على العمل سواء الاطباء او المدرسين والجهات الحكومية والمنظمات الاهلية الذين يقومون بالعمل الكبير
لافتا  بأن هذا التعاون الذي نلاقيه من كل هذه الجهات بالإضافة إلى العمل الأساسي الذي يقوم به الكادر الطبي في المشفى يعزز توجدنالمساندة الشعب السوري وكل اطفال سورية .

وحول كميات الادوية التي تم وصولها للهيئة العامة للمشفى الوطني بالقامشلي تحدثت رئيسة القسم الصحي بمكتب اليونيسيف بالقامشلي الدكتورة ابتسام اسكندر عن وصول وحدة الادوية الاساسية لاتقل عن 37 صنفاً منها 4طن من الادوية والسيرومات وكل وحدة تخدم 10آلاف شخص لمدة ثلاثة شهور بالإضافة إلى المعدات الطبية تستخدم في الولادة الطبيعية وهي 7وحدات كل واحدة تكفي لإجراء 50 حالة ولادة طبيعية

وأ وضحت اسكندر بأن اليونسيف تقوم بدعم خطة التواصل ما قبل حملات اللقاح ضد شلل الاطفال وضد الحصبة والحملات الروتينية لتوصيل المعلومة للمجتمعات بتحديد التاريخ والمراكز الصحية المخصصة لهذه اللقاحات وذلك عن طريق البروشورات اللافتات ووسائل الاعلام واللافتات بالإضافة إلى السيارات الجوالة في الريف والمدينة بالإضافة إلى اللقاءات مع الجهات الفاعلة في المجتمع واللقاءات المستمرة مع العناصر الصحية في المنطقة

كما ذكر مدير مكتب اليونسيف في القامشلي الطيب آدم عن اهمية عملهم في تقوية و دعم المستشفيات في المحافظة بتزويدها بالمعدات الطبية وتغطية الخدمات الصحية وتعويض النقص بالتواصل مع المحافظ ومدير الصحة في المحافظة كون مدينة القامشلي من المدن الامنة في القطر استقبلت عدد كبير من الوافدين مما شكل ضغطاً كبيراً على المستشفيات لذلك نحن في تواصل لسد احتياجات مشافي المحافظة
وحول الأعمال و المساعدات الأخرى التي تقدمها اليونسيف في المحافظة أشار  نائب المحافظ الدكتور عيسى حنجر على أنها  أعمال في قطاع التربية والتعليم وقطاع المياه حيث تم التوقيع والموافقة على تقوية شبكة مياه مدينة القامشلي التي تعاني نقصا حاداً في مياهها في الأحياء المرتفعة على الأخص في فترة الصيف حيث تم رصد تكلفة هذا العمل 75 مليون ل.س .
وعن المدة الزمنية لإنجازه اجاب حنجر العمل سيكون منجزاً بحلول فصل الصيف بالإضافة إلى دراسة جارية في منطقة المناجير في الحسكة لجر المياه إليها كما تم توقيع العقد على اعمال صيانية وعن زيارة سنجر إلى مدينة القامشلي للإطلاع على واقع الادوية المقدمة للمشفى الوطني في القامشلي و الحسكة والمالكية ومركز الهلال الاحمر احيث تم تقديم ادوية لمعالجة 100الف مريض .