وصل إلى موقع سيرياديلي نيوز شكوى موجه إلى وزير التعليم العالي ورئيس جامعة دمشق حول قيام ثلاثة أساتذة من كلية العلوم السياسية يسرقون كتاباً من أستاذ لبناني .. وجاءت الشكوى على النحو التالي ...
برسم وزير التعليم العالي
برسم رئيس جامعة دمشق
برسم كل المعنين بالمصداقية والحقوق الفكرية والملكية الفكرية

هل تقبل جامعة دمشق أن يقوم ثلاثة من أستاذتها بسرقة كتابا كاملا لأستاذ جامعي من الجامعة اللبنانية؟ هل يعجز ثلاثة أساتذة عن تأليف كتاباً واحداً فيقومون بالسطو والسرقة الكاملة لكتاب كامل ويقومون بوضع اسمهم عليهم ويقومون بطبعه باسم جامعة دمشق؟

قام كل من الدكتور سمير عبد الله حسن والدكتور ميشيل شيحة والدكتور نزار جزان من كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق بسرقة كتاب الدكتور مهدي محفوظ اتجاهات الفكر السياسي في العصر الحديث المنشور في الجامعة اللبنانية عام 1990 حيث قام الأساتذة الثلاثة بطباعته تحت اسم الفكر السياسي الحديث والمعاصر منشورات جامعة دمشق عام 2014.
اللافت للنظر أن الاساتذة الثلاثة قاموا بسرقة كتاب الدكتور مهدي محفوظ كاملاً وبحرفيته من أوله لأخره ونشره دون أدنى وازع ضمير أو اخلاق علمية. فهل عجز هؤلاء عن تأليف كتاب حتى يقوموا بسرقة أستاذ جامعي ونسب ما ألفه لأنفسهم!
إذا كان هؤلاء يقدمون لطلابهم كتابا مسروقاً فأي علم يقدمونه لطلابهم؟ وأي نوع من الطلاب يمكن أن يخرجوهم؟
نترك هذا السؤال برسم جامعة دمشق، فهل تقبل الجامعة بهذا؟

نرفق مع هذا النداء صوراً لعينات من صفحات الكتاب الأصلي والكتاب الذي تم سرقته. علما أن كلا الكتابين موجودين ويمكن لمن يعنيه الأمر العودة والمقارنة بنفسه.
نأمل أن تبادر جامعة دمشق إلى عدم السماح لمن سولت لهم نفسه من أساتذتها بالسرقة إلى اتخاذ الاجراءات المناسبة بحقهم حفاظا على سمعة جامعة دمشق المرموقة.