ايماناً بمسؤوليتها المجتمعية ودورها في التنمية المستدامة أطلقت غرفة صناعة حلب مبادرتها مشروع (الصناعي الصغير) بالتشاركية مع مديرية التربية والأمانة السورية للتنمية بهدف بناء جيل ريادي وتوعيته بالعمل الصناعي من خلال  نشر هذه الثقافة لدى الطلاب والطالبات وتنمية مهارات العمل لديهم كفريق .

يتألف مشروع الصناعي الصغير   من مرحلتين الأولى تستهدف /400/ تلميذ وتلميذة من المرحلة الاعدادية و ينفذ في  عشرة مدارس يتم من خلالها إعطائهم فكرة عن عالم الصناعة بقطاعاته الأربعة  (النسيجي ،الكيميائي، الهندسي، الغذائي ) وعن المرحلة الثانية سيتم انتقاء  /100/ طالب وطالبة ممن خضعوا للتدريب في المرحلة الأولى لإنجاز مشاريع متنوعة  لتشجيع الابداع لديهم، يساهم في عملية التدريب والتوعية /22/ صناعي بحلب لتقديم  خبراتهم وكفاءاتهم حسب اختصاصاتهم  لربط التعليم في سوق العمل مستقبلاً.

وبدورها أكدت  السيدة ألين لحدو عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب - رئيسة لجنة سيدات الأعمال أن رؤية الغرفة لهذا المشروع  هي تمكين وتعزيز وبناء القدرات للشبان والشابات في المرحلة الاعدادية ليصبحوا رواد أعمال مشاركين في بناء اقتصاد سوريا الذي تعتبر الصناعة عموده الفقري مشيرة إلى أننا نؤمن بحق الانسان في التعليم والتعلم  ودور أي  فرد في بناء مجتمعه، مبينة ضرورة  الوعي بالحفاظ على صناعتنا  التي بناها أجدادنا والتي نعمل على استمرارها و إعادة ألقها بالرغم من الحرب القاسية، وأنه بالعلم نستطيع قهر الإرهاب وبالصناعة ننهض باقتصادنا مجدداً فأبناء اليوم هم بناة المستقبل .

يذكر أن المدارس التي سيتم فيها التدريب هي ( عدنان المالكي – محمود حوري – اسكندرون – حسان كيالي – فوزي الجسري –ميخائيل كشور – علي درويش –ابن رشد – هارون الرشيد – ابن زيدون )

سيرياديلي نيوز


التعليقات