علمت الثورة من مصادر مطلعة على شؤون القطاع المصرفي أن مصرف سورية المركزي اقترب من إعلان إعادة تفعيل نوعية محددة من القروض ولا سيما قروض رأس المال العامل أو القروض التمويلية التشغيلية لتحفيز الإنتاج

وتمكين المشاريع المتوسطة والصغيرة من العمل أو معاودة الإقلاع في حال كان بعضها متوقفا، على أن تكون هذه القروض الوسيلة لشراء المواد الأولية لمن توقف عمله بسبب قلة السيولة أو توسعة خط الإنتاج لمن كثر الطلب على منتجاته.‏

وبحسب المصادر فان هذه الخطوة تأتي بعد دراسة متأنية جرت في جلسات مجلس النقد والتسليف خلال الفترة الماضية مع الإشارة إلى أن حاكم مصرف سوري المركزي كان قد سبق له أن أعلن عن دراسة معاودة الإقراض للمشاريع المتوسطة والصغيرة وتحديدا الإنتاجية منها بالنظر إلى أهمية هذا القطاع في تنمية وتحفيز الاقتصاد السوري.‏

وفي سياق متصل قال حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة أن المصرف مستمر في العمل على تحقيق الاستقرار في القطاع النقدي والمصرفي والحفاظ على قوة الليرة السورية وذلك رغم الحملة الشرسة التي تشنها بعض الدول المعادية لسورية وشعبها.‏

كما أعلن ميالة عن دعوة المصارف العاملة السورية من عامة وخاصة إلى حضور اجتماع لمناقشة بعض القرارات والإجراءات الاقتصادية خلال الأسبوع القادم (الاثنين 9/3/2015)، لافتا إلى أن الهدف من الاجتماع مناقشة حزمة من القرارات والإجراءات المهمة المتعلقة بتنمية الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار والتشغيل بغية التسريع في دوران العجلة الاقتصادية وتعزيز التعافي الذي بدأت تشهده بعض قطاعات الاقتصاد الوطني.‏

سيرياديلي نيوز


التعليقات