قال وزير المالية السوري إسماعيل إسماعيل إنه "حالياً كوزير لا يحصل على أي حوافز ويسدد أجرة بيته وراتبه ليس بكبير".

وتابع "إيرادات الحكومة انخفضت بشكل كبير وأصبحت تقتصر على الضرائب والرسوم وبعض العوائد من الشركات العامة الرابحة وهي قليلة وهذا الأمر له انعكاسات على الجميع، وفي المقابل هنالك أعباء مالية ضخمة على الحكومة ففي كل يوم يصرف 2.6 مليار ليرة على قطاع الكهرباء من دون الأضرار التي يتعرض لها بشكل مستمر".

وأشار إسماعيل خلال كلمة له أمام مؤتمر نقابة عمال المصارف بدمشق  إلى أن أهم المشاكل التي تعترض الحكومة تأمين المشتقات النفطية وهو ما يرهق الحكومة مادياً وإدارياً لصعوبة تأمينها والذي يتم حالياً بالحدود الدنيا، لافتاً إلى أن الحكومة تعمل وفق معادلات صعبة وقد تكون مستحيلة.

وبين إسماعيل أن الحكومة اضطرت لتخفيف استهلاك الغاز لدعم القطاع الكهربائي فتم إيقاف معمل السماد الآزوتي في حمص منذ سنتين لأنه بحاجة لمليون متر مكعب غاز يومياً.