بلغت قيمة الأضرار الناجمة عن الأعمال الإرهابية التي لحقت بالطرق والجسور والمنشآت التابعة للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية حوالي 4,9 مليارات ليرة سورية.

وكما أوردت صحيفة "الثورة " أوضح المهندس علي حمود المدير العام للمؤسسة في تصريح أن المؤسسة قامت بتكليف مؤسسات وشركات الإنشاءات العامة بتنفيذ الأعمال والمشاريع العاجلة المتعلقة بإصلاح وإعادة تأهيل ما تم تخريبه على يد المجموعات الإرهابية المسلحة على الطرق المركزية والجسور التي تعرضت للأضرار, أو تنفيذ بعض الأعمال والمشاريع البديلة عما تم تخريبه حتى تعود الحركة المرورية إلى طبيعتها بشكل كامل إضافة إلى تأمين المرور على هذه الطرق بأمان، مشيرا إلى أن أعمال الإصلاح وإعادة التأهيل تكلفت نحو 763 مليون ليرة سورية، كما قامت مؤسسة المواصلات الطرقية بإعداد خطة بديلة للطرق والجسور الهامة على الشبكة الطرقية لجميع المحافظات بهدف إيجاد البديل السريع في حال تضرر أحد المواقع الهامة، مشيرا إلى أنه تبين أهمية تطبيق هذه الخطة بالتنسيق مع جهات القطاع العام.‏

وفي سياق متصل لفت حمود إلى أن المؤسسة استمرت بعملها في الحفاظ على جاهزية الطرق المركزية من خلال إجراءات الصيانة الدورية والمستمرة لهذه الطرق وملحقاتها من جسور وعقد ومعابر وأنفاق رغم الظروف الصعبة والخطيرة على الطرق حيث قدمت المؤسسة في سبيل ذلك العديد من الشهداء والجرحى.‏

أما بالنسبة لمشاريع الطرق والجسور الواقعة ضمن المناطق الساخنة فأشار مدير المواصلات الطرقية إلى أنها متوقفة بشكل جزئي او كلي وهي ضمن محافظات حلب والرقة ودير الزور ودرعا ومنها طريق الرقة- دير الزور, وتحويلة حلب الجنوبية, وتحويلة الحولة, وجسر العطالة, وعقدة التح, والحيش, اضافة الى إعادة تأهيل عقدة تلبيسة.‏

وبحسب حمود فقد توقف تنفيذ مشروع الطرق التخديمية في مواقع متفرقة لأوتستراد دمشق- الحدود الأردنية, اضافة الى تعريض طريق درعا- بصرى المركزي, وتنفيذ المسار الثاني لطريق الضمير- أبو الشامات, بالإضافة لمشروع الربط الشمولي وتنفيذ عقدتي سد البعث والطبقة على طريق حلب- الرقة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات