أوضح معاون وزير الصناعة " المهندس موفق الباشا"حول واقع الوزارة خلال سنوات الأزمة ودورها في تأمين مقومات الأمن الغذائي في سورية من سكر وخميرة.
وبيّن بالأرقام الحاجة الفعلية للقطر والكميات المنتجة منه وما تم استيراده حيث قال: تهدف إستراتيجية وزارة الصناعة عبر مؤسساتها الغذائية والسكر إلى تأمين مقومات الأمن الغذائي للقطر العربي السوري من خلال تحقيق نسب عالية من القيم المضافة حيث تؤهل شركاتها التابعة للعمل بكفاءة عالية لتأمين حاجة القطر من المواد الأساسية مثل الخميرة والسكر وغيرها, كما تعمل على إقامة مشاريع استثمارية حيوية. ويضيف: لقد تم إدراج مشروع إقامة معمل لإنتاج الخميرة الطرية بطاقة 50 طناً يومياً في شركة سكر تل سلحب ضمن خطة عام 2015 م.كما تم إعداد دراسة جدوى اقتصادية لإقامة خط لتكرير السكر الخامي في نفس الشركة (سكر تل سلحب) وتمت الموافقة على الدراسة ولكن لم يتم إدراج المشروع في خطة2015 نظراً لضرورة تنفيذ مشروع معمل الخميرة الجديد في الشركة.
وعن حاجة القطر من الخميرة والسكر يبين الباشا أن الكميات المطلوبة للقطر من الخميرة الطرية لعام 2015 هي 41394 طناً أما الكميات التي كان مخططاً لإنتاجها من خلال الشركات التابعة لمؤسسة السكر للعام هي 15702 طن خميرة طرية من معامل حمص دمشق حرستا علماً بأن مؤسسة السكر تلجأ إلى استيراد كميات من الخميرة الجافة لتغطية حاجة القطر من هذه المادة خاصة بعد توقف معمل خميرة دمشق ومعمل خميرة حلب عن الإنتاج بسبب الظروف الأمنية وعمل معمل خميرة حرستا بشكل متقطع بسبب الظروف المحيطة به وبناء عليه سيتم استيراد كمية 7785 طن خميرة جافة لسد العجز الحاصل في طاقات المعامل الإنتاجية كما تم استيراد كمية 1300 طن خميرة جافة في حال عدم تمكن تشغيل معمل خميرة دمشق بسبب الظروف الأمنية وذلك لعام 2015ويشير الباشا إلى أنه يتم تسليم مادة الخميرة المنتجة والمستوردة إلى الشركة العامة للمخابز والجمعيات الحرفية لصناعة الخبز في المحافظات بحسب طلب كل محافظة شهرياً وفق كمية الدقيق الموزعة.  
وأشار الباشا  إلى أن كل طن من الخميرة الجافة يعادل ما يقارب ثلاثة ونصف طن من الخميرة الطرية أما بالنسبة للسكر الأبيض فإن حاجة القطر بالكامل هي 550-650 ألف طن من ضمنها حاجة البطاقات التموينية للمواطنين.
_المخطط إنتاجه من السكر الأبيض لعام 2015 هو 184631 طناً وذلك عن طريق تصنيع الشوندر السكري وتكرير السكر الأحمر «الخامي» كما أكد الباشا على أنه: يتم تأمين العجز الحاصل عن طريق الاستيراد بالتنسيق مع المؤسسة العامة للتجارة الخارجية علماً بأن المخزون الاستراتيجي من الخميرة يقدر بأكثر من شهرين والمخزون الاستراتيجي من مادة السكر يقدر بأكثر من ستة أشهر.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات