أصدر الكاتب والاعلامي اللبناني خضر عواركة بياناً علق فيه على تصريحات منسوبة للشيخ نبيل نعيم، أحد مؤسسي تنظيم القاعدة، تناول فيها علاقة عواركة بالرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم الإخوان المسلمين. وقال فيه
 
نشرت مواقع مصرية اخبارية مقابلة مع الصديق الشيخ نبيل نعيم احد مؤسسي تنظيم القاعدة المنشقين عنه ذكر فيها كلاما غير دقيق عني وعن الرئيس بشار الاسد والاخوان المسلمين. ومع محبتي للشيخ نعيم الذي التقيته مرات عديدة موثقة صوت وصورة في اطار عملي علی كتاب "ورثة بن لادن- داعش واخواتها" ثم التقيته في معهد زانيس للتدريب الاعلامي حيث خضع لدورة تدريب اعلامية كنت مشرفا عليها....وخلال اللقاءات المطولة تلك تحدث الشيخ عن مذكراته مع الظواهري وبن لادن وعن داعش والدور القطري في تخريب سورية وعن شؤون الحركات التكفيرية البناء النفسي والفكري لعناصرها وقادتها. وتحدثت انا عن تجربة سبع سنوات عملت خلالها مراسلا لمؤسسات اعلامية اجنبية في دمشق كما كنت لفترة وجيزة مرتبطا بعقد استشارات لشركة كبری في سورية اصحابها مقربون من الرئيس السوري. وما قاله الشبخ نبيل نعبم في مقابلته المنشورة امس غير دقيق في موضعين

- الاول: لم اقل له ابدا اني كنت مستشارا للرئيس بشار الاسد وانما هو قرأ مقالا نشره عني فيصل القاسم اتهمني فيه القاسم بأني مستشار للرئيس السوري واني اختلفت معه حين طرحت موضوع المصالحة مع الاخوان لشق صفوفهم وضرب المعارضة ببعضها. ولم يصدقني الشيخ حين نفيت الامر معتبرا ان ظروفي تمنعني من الاعتراف بذلك. وقد اكدت له اني لا اعرف الرئيس الاسد وانتهی الامر عند هذا الحد.

- الامر الثاني الغير دقيق هو قوله" ان الرئيس السوري فصلني من عملي معه "فكيف يفصلني من عمل وانا لا اعرفه شخصيا ولم التقيه ابدا.

وللتوضيح واحتراما لدور الشيخ نبيل نعيم المعادي للارهاب حاليا بعد مراجعة فكرية اجراها مع نفسه ومع مريديه اقول:

1. الشيخ نبيل نعيم حسن النية فيما قال وعدم الدقة سببه اختلاط الامر عليه اذ انه يعرف اني كنت مستشارا لمؤسسات خدماتية سورية كبری قبل دخول سورية في اطار العقوبان الغربية عليها.

2. توسطت بين نعيم وبين شخصية سورية كبيرة لنقل افكار لمحاربة داعش والنصرة وجاء الرد السوري وهو "ان الرئيس الاسد لديه علاج وحيد للارهاب هو قتاله حتی دحره وان الاخوان المسلمين ارهابيين مثلهم مثل داعش".

ارجو من موقع البوابة الذي اجری المقابلة مع الشيخ نبيل نعيم نشر هذا التوضيح توخيا للدقة مع احتفاظي بالاحترام والحب لنضال الشبخ المحارب للارهاب والذي ساهم مساهمة كبيرة في كتابي عن داعش وفي الفبلم الوثائقي الذي انجزه عنها حيث فتح لي ابواب حياته الماضية وتجربته الطويلة في عالم الارهاب كما ساعدني علی التواصل مع قيادات حالية لها مونة واحترام في صفوف التنظيمات التكفيرية وقد ساهمت تلك القيادات( التي لم تعرفني باسمي الحقيقي بل بهويتي الاجنبية) في تأمين دخولي وخروجي امنا الی مناطق يسيطر عليها الارهابيون في سورية كما في العراق.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات