وفي تصريح ذكر الخطيب أن /392ر27/ الف بوابة ستكون بالخدمة قبل نهاية شباط الجاري مشيرا إلى أن البوابات المخصصة لشهري كانون الثاني وشباط ستوزع على مراكز الاتصالات في دمشق كما يلي شارع بغداد /5000/ بوابة والجلاء /3456/بوابة ودمر /2880/بوابة والمهاجرين /1930/وبرزة/640 /بوابة وركن الدين /640/بوابة والثورة /1034/بوابة والنصر /1664/بوابة وابن العميد//1088/بوابة وباب شرقي /2048/بوابة والدويلعة
/2816/بوابة والميدان /1408/بوابات والقدم/384/بوابة وكفر سوسة /1024/بوابة والمزة /1152/بوابة وهي قيد الاستلام الأولي.
وكما أوردت وكالة "سانا "أكد /الخطيب /وصول /21952 /بوابة من شركة /زد تي ي /الصينية إلى ميناء طرطوس وهي قيد الفرز حاليا وسيتم توزيعها على مختلف المحافظات بعد الانتهاء من فرزها مباشرة وستوضع في الخدمة مستقبلا حصة دمشق منها ستوزع كما يلي مركز النصر /2048/باب شرقي/2688/ بوابة و/الدويلعة /3392/بوابة والميدان /2816/بوابة والقدم /1024/بوابة ومركز /16 تشرين الثاني/4096/بوابة والمزة /دي 3 /1792/بوابة.
وحسب مدير عام شركة الاتصالات فهناك /226ر53/ألف بوابة قيد التوريد حاليا من شركة سيمنس الألمانية ستنفذ في مراكز دمشق الهاتفية وستوضع بالخدمة قبل نهاية العام /2015 / منها /5000/بوابة في مركز النصر و/1152/ في مركز /16 تشرين و/648/بوابة في المهاجرين و/ 1152 / بوابة في دمر و/2016/بوابة في مركز الدي 2 / و/1000/ بوابة في ركن الدين لافتا إلى أنه سيترافق مع البوابات توزيع الحزمة الدولية التي توزع حاليا بين دمشق وقبرص عبر أوروبا إضافة إلى وجود بوابة دولية بسعة أكبر لتأمين تغطية الطلب المتزايد على بوابات الانترنت .
وفيما يخص معاناة وخسائر الشركة لفت الخطيب إلى أن الشركة فقدت خلال السنوات الأربع الماضية جزءا كبيرا من العمالة البشرية نتيجة نقل واستقالة البعض واستشهاد اخرين إضافة إلى تعرض مواد وتجهيزات الشركة للتدمير الممنهج من قبل التنظيمات الإرهابية وخاصة مركز هاتف جوبر الذي خرج من الخدمة خلال شهر حزيران من عام /2013/ ولايزال جراء تعرضه للاعتداء والتخريب والسرقة اضافة لاقدام التنظيمات الارهابية على تخريب وسرقة وحرق شبكة كبيرة من التجهيزات في برزة والقابون وجنوب اليرموك وجنوب القدم قدرت قيمتها بالمليارات ومستودعات الشركة في منطقة سبينة ما أدى إلى فقدان جزء كبير من مخزون الشركة الاستراتيجي .
وحرصت الشركة خلال الأعوام الأربعة الماضية وفقا للخطيب على إستمرار تقديم الخدمة للمواطنين “ولو بالحدود الدنيا” في مختلف المناطق وعملت على إعادة الاتصالات للمناطق التي حصلت فيها مصالحات وطنية خلال العام /2014/ كبرزة خلال فترة قياسية لم تتجاوز الشهر ونصف الشهر علما أن أضرار الشركة قدرت في المنطقة المذكورة بنحو /36 /مليون ليرة .
وأشار الخطيب إلى أن الشركة قامت بشراء تجهيزات جديدة تسمى /وحدات النفاذ الضوئية/ركبت في مواقع عدة منها شارع فارس خوري وخلف ملعب العباسيين والزبلطاني وتم تحويل الاتصالات التي كانت تغذى من مركز جوبر بهذه المنطقة إلى مركز الدويلعة وشارع بغداد وأعيدت إلى الخدمة فيما أعيد مركز هاتف حوش بلاس إلى الخدمة خلال الشهر السادس من العام الماضي وبذلك تكون جميع المناطق التي عاد اليها الامن موءمنة من قبل الشركة.
وكشف مدير عام الشركة أنه يتم التنسيق مع محافظة دمشق لإعادة تنفيذ شبكة جديدة في مناطق القابون وبرزة عبر وضع خطة متكاملة لمحافظة دمشق.
وفيما يخص المرسوم التشريعي /66/الخاص بمنطقة التنظيم العمراني خلف الرازي وجنوب المتحلق الجنوبي وجزء من بساتين داريا وكفر سوسة أكد الخطيب أن الشركة أنجزت الدراسة المتعلقة بالمرسوم حيث سيتم اعتماد تقنية جديدة ومختلفة ترتكز على شبكة اتصالات ضوئية تصل لبيت المشترك تدعى /اف تي تي أش/فايبر تو ذا هوم/ تعتمد على تقنية الألياف الضوئية التي تتركز على الانترنت بشكل كبير واساسي في تقديم الخدمة الهاتفية وحزم الانترنت العريضة وبعض الخدمات الأخرى المتطورة مثل تقنية الفيديو اندوماند والاتصال عن طريق /أي بي/لافتا إلى أنه تم تسليم الدراسة للمحافظة التي تقوم بدورها بتجميع الدراسات حول الخدمات الأخرى مثل الهاتف والكهرباء والمياه ليتم تنفيذها بشكل متكامل.
وكانت الشركة بدأت في عامي/2012/و/2013/ بتنفيذ بعض المشاريع لكنها توقفت نتيجة الأزمة حسب الخطيب منها مشروع لتغذية منطقة اليرموك والتضامن نفذ منه/30/بالمئة وتوقف لعدم تمكن المتعهد من المتابعة وتم فسخ العقد ومشروع آخر في منطقة مزة /86/ والشيخ سعد نفذ منه نحو /60 /بالمئة تقريبا كذلك تم فسخ العقد لأن المتعهد ترك البلاد مشيرا إلى وجود صعوبة كبيرة في تأمين الإحضارات إلى مدينة دمشق مثل “البحص والرمل” وترحيل نواتج الحفر بسبب “التشديد على حركة السيارات لدواع أمنية”.
وأكد الخطيب أن الشركة أعدت دراسة جديدة لمنطقة الشيخ السعد ومزة/86/بلغت قيمتها /112/مليون ليرة سورية وسيتم الإعلان عنها بعد حجز المواد اللازمة للتنفيذ من شبكات وإكسسوارات للكوابل من علب وكبائن علما أن العقود الخارجية بدأت بالتوريد للوصلات الأرضية والكبائن الهاتفية والعلب التي تعد عصب الاتصالات الارضية.
وبشأن موضوع الصيانة قال إن “الشركة تتابع موضوع الصيانة بشكل دوري لكنها تواجه صعوبات كثيرة نتيجة تعديات المواطنين في بعض المناطق ولاسيما مناطق السكن العشوائي على العلب وسرقة بعضها” موضحا أن /30/بالمئة من مشتركي الهاتف في دمشق يقطنون في مناطق السكن العشوائي.
وأضاف الخطيب أن “الشركة وضعت رقم/100/في الخدمة للاتصال على مدار /24/ساعة والابلاغ عن العطل اينما وجد” لافتا إلى أن معالجة العطل تتم خلال /48/إلى /72/ساعة حسب نوع العطل وأحيانا يمتد في حال كان أرضيا ونضطر إلى اجراء بعض الحفريات التي تحتاج بدورها لموافقة المحافظة.
وقال الخطيب “إن الإنفجار السكاني الذي تشهده مدينة دمشق شكل ضغطا كبيرا على الاتصالات ما جعل الشركة تعيد دراسة مدى حاجتها من الهواتف”.
سيريا ديلي نيوز
2015-02-17 15:52:34