بيّنت بيانات إحصائية أن إنتاج سورية من محصول البندورة تراجع خلال 2013 بنسبة تصل إلى 57% مقارنة بإنتاج خلال 2010.

أشارت دراسة صادرة عن “المركز الوطني للسياسات الزراعية” أن 2013 كان استثنائياً بكل المقاييس، ولا تجوز المقارنة فيه مع باقي الأعوام بسبب الظروف الاستثنائية.

وقالت الدراسة: “عام 2013 بالغ السلبية لهذه الزراعة، بكل أنواعها حتى لو تم مقارنتها بالعام الذي سبقه، فالإنتاج الإجمالي انخفض بنحو 36% عن سنة 2012، والزراعة المحمية تدهورت بنسبة 44% عن سنة 2012، فيما كانت الزراعة المكشوفة تسجل انخفاضاً جديداً بنسبة 27% عن العام الذي قبله”.

وتشير الدراسة إلى أن تدهور الزراعة المحمية يرجع إلى انخفاض أعداد البيوت البلاستيكية التي تم استثمارها، مقارنة بالأعوام السابقة، فقد كان هناك 95133 بيت بلاستيكي بمساحة 4281 هكتار، إلا أنها بدأت بالانخفاض لتصل عدد البيوت المستثمرة في 2010 لنحو 37789 بيت بلاستيكي بمساحة 1512 هكتار، بنسبة تدهور 60% في استثمار البيوت و64% المساحات المزروعة المحمية.

أما توزع الزراعة المحمية خلال 2013 فكان على أربع محافظات إنتاجاً ومساحةً: طرطوس بنسبة 68% أولاً، واللاذقية 29% ثانيةً، وذلك بسبب ملائمة الظروف المناخية خلال الشتاء لإنتاج البندورة المغطاة في منطقة الساحل، فقد انتشرت هذه الزراعة، بحسب الدراسة، بصورة رئيسية هناك، تليها حمص بنسبة 2% ومن ثم حماة 1% من إجمالي الزراعة المحمية للبندورة.

ولفتت الدراسة إلى أن الزراعة المكشوفة للبندورة كانت تنتشر في كل المحافظات، لكنها تتركز في محافظات درعا، حلب، الحسكة والقنيطرة وتزرع في المناطق التي تتوفر فيها المياه.

سيرياديلي نيوز


التعليقات