سيرياديلي نيوز - خاص
السوريين اهدوا للعالم الأبجدية الأولى ، واللحن الأول، والملحمة الأولى، والمحراث الأول، والمركب الأول، ودورق الفخار الأول، والمرآة الأولى، والسباق الأولمبي الأول، وأطواق الغار الأولى و مؤسس علم الأخلاق زينون الرواقي الفينيقي، ومن هنا انطلق مساء أمس في مطعم عثمان بيك بباب شرقي ملتقى زينون السوري  بحضور نخبه كبيره من المثقفين واﻻعلاميين والمفكرين والفنانين والشعراء متحديين قذائف الأرهاب وجميع من يقول أن التراث سوري سيموت ويدفن مع الحرب .
 وحول ملتقى زينون تحدث الدكتور بهجت عكروش مدير مجلس الأدارة قائلاً نحن على موعد قريب معكم ولنعمل معا على نشر ثقافة الخير والمحبة والاخوه في المجتمع السوري ولنعمل معا على احياء التراث السوري والحفاظ على الهوية السوريه
مبيناً أن أهداف الملتقى إعادة إحياء الانتماء الحقيقي للهوية السورية صانعة و مصدرة الحضارة و الفكر الانساني إلى البشرية والبحث عن المبدعين السوريين في كافة المجالات الفنية التراثية و الفلوكلورية من موسيقا و شعر و زجل و حرف يدوية و سينما و مسرح و رقص و اختراع و ابتكار و اكتشاف وغيرها من مجالات الابداع السوري الذي يرتكز على الهوية السورية الحقيقية لاظهارها و توثيقها و ايجاد كافة الفرص لاستثمارها بأفضل صورة ممكنة وذلك لاعادة احياء هذا التراث السوري العظيم.
وزين الملتقى الطفلة أينانا التي أطلقت بصوتها الجميل رسالة لكل العالم بقصيدة " صغيرة أنا ولكن صدقوني " تشرح بها الألم والأوجاع التي تعيشها سورية والأرهاب الذي يمارس عليها من قبل المتطرفين .
يذكر أن الملتقى سيستمر ضمن فعالياته الثقافية كل يوم جمعة من الساعة5 ولغاية 8 في مطعم عثمان بيك بابا شرقي .