أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية مع الدول الصديقة وتوسيع آفاق التعاون معها وتشجيع شركاتها العاملة في مجال الكهرباء على المساهمة بإعادة تأهيل محطات توليد وتحويل الطاقة التي تعرضت للتخريب على أيدي التنظيمات الإرهابية.

ولفت الوزير خميس خلال لقائه اليوم اليكساندر كينشاك سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى سورية إلى تأثير الحرب الإرهابية الممنهجة التي تتعرض لها سورية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض عليها على جميع القطاعات الاقتصادية والخدمية وفي مقدمتها قطاعا النفط والكهرباء مشيرا إلى الدور الاستراتيجي الذي تؤديه روسيا الاتحادية لإعادة التوازن إلى النظام العالمي في ظل الفوضى التي يعيشها العالم الآن.

واستعرض وزير الكهرباء الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الوزارة للحد من تداعيات العمليات التخريبية التي طالت جميع مكونات قطاع الطاقة وجهودها لاستمرار وصول التيار الكهربائي إلى جميع المناطق داعيا الشركات الروسية الى الاستثمار في مجال التوليد بالطاقات البديلة والتقليدية من خلال توقيع اتفاقيات طويلة الأمد والمساهمة في بناء محطات توليد جديدة وتأمين الوقود اللازم لتشغيل المحطات العاملة إضافة الى تشكيل لجنة منبثقة عن اللجنة السورية الروسية العليا المشتركة خاصة بقطاع الكهرباء.

بدوره لفت السفير كينشاك إلى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين وضرورة الاستمرار في تطويرها لتطال مختلف المجالات مؤكدا في الوقت نفسه قدرة الشعب السوري على تجاوز الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع بلاده.

وعين كينشاك في نهاية العام الماضي سفيرا فوق العادة ومفوضا لروسيا الاتحادية في سورية خلفا للسفير السابق عظمة الله كولمحمدوف.

سيرياديلي نيوز


التعليقات