قال حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة إن الحرب على الليرة السورية ليست جديدة، وسبقها محاولات كثيرة ان كان عبر التلاعب في سوق القطع بيد ضعاف النفوس أو عن طريق وسائل الاعلام الالكترونية ومواقع وصفحات التواصل الاجتماعي.

ميالة اتهم في تصريح لصحيفة الثورة ، صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الالكترونية بأنها تنشر أخبارا عارية تماما عن الصحة ولا تمت للواقع بصلة، مذكرا بما أعلنه المركزي خلال فترات سابقة من ملاحقة بعض مروجي الأخبار والقبض على أصحاب إحدى الصفحات التي لعبت دورا سلبيا جدا من خلال ترويجها لأخبار كاذبة وملفقة عن أسعار صرف الليرة السورية ومتغيراتها لحظة بلحظة.

وأوضح ميالة، أن المواقع لالكترونية وبعض وسائل الاعلام تتناقل مسألة سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الاجنبية دون توخي أدنى درجات الدقة أو الاكتراث بالآثار السلبية المترتبة على التهويل.

وطالب حاكم “المركزي” المواطنين عدم الانجرار وراء الإشاعات والأقاويل المغرضة التي يبثها المضاربون والمتلاعبون الذين تربطهم بالخارج أجندات تخريبية.

كما أكد ميالة عزم المصرف المركزي اتخاذ ما يلزم من إجراءات في الوقت المناسب لاعادة سعر صرف الليرة السورية إلى مستوياته التوازنية، وبما يضمن توجيه ضربة للمضاربين على استقرار الليرة السورية.

كما شدد ميالة على أن “المركزي” وبالتعاون مع الجهات المعنية يقوم برصد ومتابعة كافة التعاملات وسوف يلاحق جميع المضاربين والمتلاعبين بقوت المواطنين