كشف رئيس مجلس رجال الأعمال السوري الصيني محمد حمشو عن دراسة تعدّها حكومة الصين الشعبية لإنشاء علاقات خاصة مع بنوك سورية، بعد طلب المجلس فتح فرع لأحد المصارف الصينية في دمشق.  وأكد حمشو خلال لقاء جمع أعضاء المجلس بالقائمين على هيئة الاستثمار السورية أمس، أن المصارف هي أهم بند من بنود الاستثمار، وإذا كان هذا العمل متوقفاً لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تكون هناك بيئة لجذب الرساميل الأجنبية، ومن هذا المنطلق تمّت دعوة الصين لفتح قنوات خدماتية مصرفية تُعنى بالتحويلات المالية والتمويل.
وأشار رئيس مجلس الأعمال إلى استعداد الكثير من شركات البناء والمقاولات الصينية -القطاعين العام والخاص- التي تتصف بسرعة التخطيط والإنجاز للمشاركة في إعادة الإعمار بسورية. بالمقابل، رأى صعوبة استقدام منشآت صناعية صينية للعمل في سورية في ظل الظروف الراهنة، بسبب صعوبة تحويل الأموال نتيجة العقوبات والحصار الجائر المفروض على سورية، مقترحاً على الحكومة السورية تأسيس صناديق مختصة بتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث من خلالها بالإمكان إعادة دوران رأس المال وعجلة الإنتاج بالتعاون مع غرف التجارة والصناعة.
وقال حمشو في هذا السياق: من الأهمية الآن البحث عن العوامل الأساسية لاستقطاب المستثمرين للصناعات الصغيرة والمتوسطة، موضحاً أن الورشات الصغيرة تحرك الاقتصاد الوطني عبر استثمار كبار رجال الأعمال بها، وبالتالي لا مناص من تطوير التشريعات الخاصة بالاستثمار.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات