قال أمين سر اتحاد المصدرين السوري مازن حمور “إن خطة الاتحاد في العام الحالي تتضمن دعم الشركات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر باعتبارها القطاع الاكبر والاقوى الذي يستقطب العمالة السورية”.

واضاف : إن دور الاتحاد في هذا المجال يتركز في محورين الاول ما يخص البنوك الخاصة والعامة والثاني تدريب وتاهيل الايدي العاملة لتكون رديفا قويا لهذه المنشات الصغيرة والمتوسطة.

وكما أوردت "سانا"أوضح حمور أنه فيما يتعلق بالتدريب سيكون للاتحاد معهدان في مزرعة فضلون الاول للتدريب على الصناعات الشرقية منها البروكار والدق على النحاس والمفروشات والثاني لتأهيل كادر لصناعة الالبسة الجاهزة بجميع التخصصات بدءا من القص وانتقاء نوع القماش وانتهاء بالتغليف.

واشار الى ان الاتحاد سيقدم للمتدربين راتبا شهريا وسيتكفل بالخريجين عبر ايجاد فرص عمل لهم ضمن المعامل العائدة الى الانتاج.

وقال// ان الاتحاد يتوسط لدى البنوك الخاصة والعامة لدعم هذه المنشات بقروض صغيرة تشغيلية بضمانة معنوية من الاتحاد على ان يكون صاحب المنشاة او الورشة متناهية الصغر معروفا لدى الاتحاد او الوسط التجاري الاقتصادي// مبينا ان هذه البرامج هي بتوجيه وتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية.

اما بالنسبة لخطة الاتحاد لتطوير الصادرات في عام 2015 فتتضمن بحسب /حمور/ فتح اسواق جديدة مستهدفة ويعتبر العراق من الاسواق الواعدة التي حقق الاتحاد بالتعاون مع الجهات المعنية نجاحا باعادة فتحه والدخول اليه مجددا من خلال المعارض موءكدا انه سيكون للاتحاد مشاركة كبيرة في معرض بغداد الدولي في الدورة القادمة.

وكشف /حمور/ عن اسواق مستهدفة ومهمة اخرى مثل سوق الجزائر الذي يتم العمل عليه بطريقة علمية ومحفزة لجميع للصناعيين للتواجد فيه اضافة الى اسواق اخرى تتم دراستها منها ميلانو /ايطاليا/ وبولونيا.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات