أكد مدير فرع الغاز بدمشق وريفها المهندس مصطفى مطر أن السوق المحلي أشبع بأسطوانات الغاز وخاصة بعد عودة الإنتاج اليومي لمادة الغاز إلى الوضع السابق حيث وصل الإنتاج إلى أكثر من 40 ألف أسطوانة ويتوزع الإنتاج من وحدات الغاز في جمرايا وآبار والقطيفة لافتا إلى الانفراج الواضح للغاز خلال الأيام القليلة الماضية وإلى توفر مادة الغاز وقد تزامنا مع انخفاض سعر أسطوانة الغاز إلى 1700 ليرة بعد أن سجلت رقماً قياسياً وصل إلى 3000 ليرة إضافة إلى ضخ المادة في الأسواق وأصبحت منتشرة في جميع مراكز بيع الغاز في المدن والأحياء الأمر الذي ساهم في إبعاد شره ضعفاء النفوس وعدم احتكار المادة مبيناً أن حركة السوق تعتمد بشكل مباشر على قاعدة العرض والطلب.


وبين المهندس مطر بحسب صحيفة "الوطن" أن الوزارة وضعت يدها على وحدات عدرا للغاز حيث تجري أعمال الصيانة وتأهيلها مشيراً إلى أن الإدارة تتابع أمور وحدة عدرا بشكل يومي ومن المتوقع خلال الأسابيع القادمة أن توضع في الخدمة وبالتالي سنلحظ انفراجاً كبيراً في المدن الواقعة على سوار دمشق يعود إلى رفع نسبة استجرار المادة إلى أغلب منافذ البيع في جهات القطاع العام مثل استهلاكية دمشق وريفها والخزن والتسويق التي بدورها ساهمت في ضخ الغاز إلى الوحدات الإدارية، لافتاً إلى أن اسهتلاكية ريف دمشق تستجر المادة ومن المتوقع أن تصل مابين 2500 أسطوانة إلى 2700 أسطوانة بشكل يومي الأمر الذي سيخلق أجواء من الراحة في تأمين مادة الغاز مضيفاً إن توجهات الوزارة فتح منافذ جديدة لبيع مادة الغاز بسعرها النظامي بحيث لا تتجاوز 1500 ليرة إضافة إلى إرسال كميات إلى الوحدات الإدارية على أن لا تباع بأكثر من 1600 ليرة مبيناً أن هذا القرار جاء لعدم التلاعب في سعر الأسطوانة ويتم تأمينها عبر منافذ القطاع العام وخاصة الخزن والتسويق والاستهلاكية والجمعيات الاستهلاكية وغيرها.


وبين مدير الفرع أن إنتاج الفرع جيد وسنلحظ انفراجاً جديداً خلال الأيام أو الأسابيع القادمة وخاصة بعد الانتهاء من صيانة وحدة عدرا باعتبار أن إنتاجها اليومي كان في السابق أكثر من 10 آلاف وبالتالي سيتم تغطية احتياج السوق المحلي مشيراً إلى أن مركز القطيفة إنتاجه اليومي 12 ألف أسطوانة وجمرايا نحو 10 آلاف وجمرايا 2 آبار أكثر من 8000 أسطوانة وجيرود يصل إنتاجها إلى أكثر من 9 آلاف أسطوانة مبيناً أن عملية تعبئة أسطوانات الغاز في وحدتي تعبئة آبار بتروليوم وغاز جمرايا تتابع بشكل يومي من قبل الوزارة لضمان استمرار تلبية حاجة المواطنين من الغاز المنزلي في المنطقة الجنوبية إضافة إلى متابعة آلية مراحل تعبئة الغاز المنزلي بدءاً من وصول صهاريج الغاز ونقل محتوياتها إلى الخزانات أو إلى آلات التعبئة مباشرة وعلى آلية توزيع الأسطوانات المعبأة على المعتمدين.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات