كارولين خوكز - الحسكة - خاص سيريا ديلي نيوز

ألتقى موقع سيرياديلي نيوز مع الممثل المسيحي في منطقة الجزيرة "القامشلي " أحيقار رشيد حيث تحدث عن أهم النقاط التي تم التشاور بها في موسكو العاصمة الروسية إضافة لتحدثه عن المشاركةوالأعمال التي قدمها تجمع سورية الام في ظل الأزمة للمواطن في منطقة القامشلي

  حيث أكدرشيد ان هذا التجمع يشكل خلال الازمة خطوة ممتازة لتذليل الصعوبات ضمن الامكانيات المتوفرة في الامور الخدمية الاجتماعية الاغاثية و السياسية .

كما كنا من المشاركين في بناء مكتب الحماية السوتورو في مدينة القامشلي وكنا من الناس الاوائل الذين بادرنا في بناء هيئة السلم الأهلي بالقامشلي وهو احد التجمعات الخدمية الاجتماعية التي تشكلت في ظل الازمة السورية والتي كان لها دور اجتماعي فعال و خدمي قدمتها هذه التجمعات منها إنارة الإحياء .

 وكخطوة تالية قمنا كتجمع سورية الام بتخديم المنازل ومدها بالإنارة المنزلية كبديل عن التقنين الكهربائي لساعات طويلة في مدينة القامشلي بأسعار رمزية

كما أوجدنا بديل لأزمة المياه بفتح آبار مياه في بعض الأحياء لتزويد الأهالي بالمياه وتأمين اسطوانات الغاز والمحروقات بدون أي ربح تجاري، أما على المستوى السياسي عملنا ضمن الاطار المحلي مع جميع القوى في المنطقة ومع جميع المكونات وعلى مستوى الوطن بشكل مباشر مع جبهة التغير والتحرير وبرنامجها السياسي المعروف
وبين رشيد أهم النقاط التي تم العمل عليها من قبل حزب جبهة التغير والتحريرهو ايجاد الحل السلمي الجذري لسورية، وتسوية أوضاع العديد من السوريين الذين لم تطلخ أيديهم بالدم، كما قمنا بإيصال المساعدات الاغاثية لكل المناطق في سورية بدون استثناء

وأضاف رشيد أن  محاربة الإرهاب بالنسبة لنا كسوريين شيء مهم جداً فتحديد العدو من الصديق شيء مهم، وبالنسبة لنا الجيش السوري هو درع البلاد وهذا واضح ضمن برنامج جبهة التغير والتحرير أما عن مستوى الخط السياسي لتجمع سورية الام وجبهة التغير والتحرير في بداية الأزمة كنا واضحين في المحافظة على الدولة لان الدولة شيء  الحكومة شيء ومؤسسات الدولة شئ اخر، واليوم هناك شيء اسمه بنية الدولة ويجب أن نحافظ عليه
ومؤسسات الدولة يجب أن تكون قائمة للشعب وهذا المزج استغلته المعارضة الخارجية لكن الوعي لدى الشعب ادى إلى إزالة التشويش ولم ينجرف وراءما حاولت المعارضة الخارجية ان تشوه به فكر الشعب السوري

أما من الجانب الروسي حضر البروفيسور نعومكي طالب بتسجيل المداخلات وتقديم الطروحات لجميع المشاركين وكان هناك التزام وتنظيم في اللقاء وكانت هناك وجهات نظر مختلفة وجميع الطروحات كانت جيدة كما كانت هناك طروحات منطقية ومن الخارج ،ولكن بشكل عام جميع المداخلات كانت تدور في فلك واحد عن الحالة الكارثية لما يحدث في سورية بإننا نعيش بكارثة حقيقية.

وأكدرشيد كان هناك الكثيرين من تناول الحديث عن الوضع في سورية بشكل اكاديمي لكن انا كممثل للمكون المسيحي في محافظة الحسكة ومنطقة الجزيرة بشكل خاص ذكرت بإننا في سورية بشكل عام نعيش ضمن دويلات مصغرة لا نعترف بها ،وكل دويلة ضمن منطقتها تعيش ضمن انظمة وقوانين مختلفة ومثال على ذلك نحن في منطقة الجزيرة نعيش ضمن ثلاثة انظمة ، النظام السوري والادارة الذاتية التابعة لpyd ومايسمى (داعش) في محيط لا يتجاوز 25كم وهذه القوانين المختلفة اصبحت تضيق على المواطن في المنطقة بدءً من حياته القانونية والاجتماعية وعلى الاخص الاقتصادية الذي يعاني منها المواطن بسبب صعوبة وصول المواد الاولية الاساسية والغذائية للمواطن تمر بعدة حواجز وضرائب الحواجز تضاف إلى المواد التي تصل للمنطقة والتي يدفع ضريبة فروقاتها العالية المواطن التي أثرت سلباً وأدت إلى تراجع الوضع الاقتصادي له ،

وقال رشيدتم طرح وضع المسيحيين في سورية وفي الجزيرة بشكل خاص وعن مشروع إفراغ المنطقة من سكانها الاصليين بغض النظر من السكان الاصليين لسورية فان اسم سورية من السريان وهذا ما ذكره راس الهرم في سورية بان سورية اتت من كلمة السريان ، كما ذكرنا بان هناك مخطط بأيادي مختلفة لتنفيذ مشروع التهجير و نتمنى من شركائنا في الوطن ان لا يكونوا من المشاركين في تنفيذ هذا المخطط، والاهم ،في ما ذكرناه بان الانسان عندما يشعر بعدم الأمان وهو في وطنه الام الذي هو امتداد لأجداده منذ عام7000 ق.م يؤدي ذلك الى النفور والهروب من الواقع الذي يعيشه وبالإضافة تردي الوضع الاقتصادي في المنطقة بسبب صعوبة الطرقات وعدم وصول الكثير من المواد الضرورية إليها.
 وحول الرؤية لهذا اللقاء التشاوري ،أجاب رشيد نعتبره  خطوة ايجابية ، بغض النظر عن النتائج فالجلوس مع بعضنا كسوريين نعتبره خطوة ايجابية وكان هناك أيضاً طروح من وفد المعارضة ووفد الحكومة السورية بانه يجب ان نصل الى قناعات للحل كسوريين كونننا نعيش في حالة كارثية .
كما اشار رشيد إلى الشعور بالأريحية لدى الجميع من ممثل الحكومة السورية الدكتور بشار الجعفري من خلال حديثه في بداية اللقاء باننا نحن اليوم اخوة اتينا جميعا لنستمع الى بعضنا البعض ،لنتحاور ونناقش كون وجعنا واحد هو سورية وهذا الطرح جعلنا نشعر باننا جميعا ابناء سورية ولم يكن هناك اي تخوين خلق ذلك جو من الأريحية في الطروحات من قبل جميع المشار كيين في اللقاء ،كما تابع رشيد حول ما ذكره الجعفري بأن الوطن في حالة يرثى لها لذلك يجب علينا جميعا التنازل والتعاون لنعالج هذه الحالة الكارثية لوطننا سورية ...

سيريا ديلي نيوز


التعليقات