سيرياديلي نيوز

زادت الظروف المعيشية القاسية في سورية من عمالة الأطفال فيها، بشكل كبير جداً، وأصبحت هذه الظاهرة منتشرة بكثافة في المدن والقرى السورية، بعد أن فقدت كثير من العائلات مصدر رزقها أو خسرت معيلها، جراء الأزمة التي تمر بها سورية منذ أكثر من أربع سنوات
وبات الأطفال –الذين ترك قسم كبير منهم المدرسة ودخل سوق العمل- يعملون في العديد من المهن لإعالة أسرهم، منها بيع الخبز والسجائر على أرصفة الطرقات، والعمل في محلات بيع الخضار والفواكه.
ولا تقتصر عمالة الأطفال على المهن المذكورة وشبيهاتها، بل يتعداها إلى المهن الشاقة التي تحتاج لجهد يسبب الإرهاق، كتصليح السيارات وخرط وتسوية الحديد.
وأفاد معظم الأطفال الذين اضطرت بهم الظروف للعمل  كي يساعد عائلته في مصروف المنزل، بسبب الغلاء الفاحش التي تعاني منه بلاد إضافة لتهجير العصابات الإرهابية المسلحة لهم فخسرواكل ما جنوه خلال سنوات الرفاه .

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات