كشف مازن حمور أمين سر اتحاد المصدرين أن الاتحاد يعمل مع البنوك الخاصة من أجل تأمين قروض خاصة للصناعيين وتمويل مستورداتهم من المواد الأولية،

بالاضافة الى خطوط الانتاج من أجل إعادة دوران عجلة الانتاج في المصانع والمعامل المتوقفة، وذلك من خلال فوئد بسيطة وبضمانات من قبل اتحاد المصدرين وغرف الصناعة والتجارة السورية .‏

وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية أكد حمور أن الخطة تتضمن إعادة النظر في كافة الأسواق الخارجية واختيار الاسواق في الدول الصديقة التي تشهد إقبالاً كبيراً على المنتجات السورية باختلاف أنواعها، وخاصة السوق العراقية التي تثبت المشاركة الحالية في معرض بغداد الدولي صوابية اختيارها حيث تم التوقيع على عقود بقيمة 100 مليون دولار، وفيما يتعلق بالألبسة تشير الوقائع إلى ان ثمانين بالمئة من مجموع انتاج المعامل السورية يصدّر الى السوق العراقية، ورغم ذلك فان هذه السوق ما زالت تتطلع الى المزيد .‏

وفيما يخص الدعم المقدم من اتحاد المصدرين للقطاع الصناعي أشار حمور إلى أن حلب لها الحصة الأكبر من الدعم الذي يقدمه اتحاد المصدرين حتى تعود الصناعات الموجودة في حلب إلى عافيتها، وتكون موجودة في المشاركات الخارجية من أجل الترويج لها.‏

إيهاب اسمندر مدير هيئة تنمية وترويج الصادرات أكد أن الاتحاد أصبح من الاتحادات الفاعلة في الاقتصاد السوري، كما أن الغاية الأساسية من هذه المعارض الخارجية هي الترويج للمنتجات السورية، كون هذه المعارض منتقاة بعناية، وبحيث يكون هناك ضرورة للترويج للمنتج السوري في هذه الأسواق، كما أن المشاركات السابقة كانت ناجحة وأدت الغاية التي أقيمت من أجلها وساهمت في بقاء التواصل بين المنتج والمصدر السوري، إضافة إلى رسمها صورة مشرقة عن الصناعة والانتاج السوري بالرغم من الظروف التي يعيشها الاقتصاد السوري، ومن هنا تنبع أهمية إعادة الترويج من جديد للمنتجات السورية وفتح نوافذ تسويقية جديدة، كون هذه المعارض الخارجية أداة من أدوات الترويج المتبعة عالمياً .‏

سيرياديلي نيوز


التعليقات