تشهد أسواق حلب إغراقاً بالمنتجات التركية بعد تعرض المعامل الصناعية فيها إلى ضرر كبير أو توقفها عن العمل بسبب النقص الحاد بالوقود الضروري لتشغيلها، فيما قوبل هذا المشهد بمطالبة بعض الصناعيين وأصحاب المحلات بسحب المنتجات وإبدالها بمحلية الصنع، وفي الوقت ذاته كان البعض الأخر راضي عن الأمر لما يشكل له من مصلحة مادية.
وبعد الإانفراج في القطاع الصناعي بحلب طالب الصناعيين بإيقاف المنتجات التركية المهربة، حيث لفت نائب رئيس غرفة صناعة حلب أن صناعة حلب بدأت بالتعافي، مطالباً بإخراج المنتجات التركية المهربة من المناطق غير الآمنة ووضعها في الأماكن المحررة .
وطالب الجهات المختصة والجمارك بتكثيف الجهود لمراقبة التهريب عبر دوريات منتشرة ،لاسيما في منطقة القناصر التي تتوافد منها المنتجات التركية .
ونوه نائب غرفة  الصناعة أن المنتج التركي بات يؤثر سلباًعلى الصناعة المحلية، فيم أوضح أنه تم إعلام الجمارك والجهات المعنية بالمصانع المحلية ودون ذلك هي مواد مهربة.
يشار إلى أن توقف المصانع في حلب أسفر عن هجرة العمال السوريين إلى تركيا والعمل بأجور زهيدة

سيرياديلي نيوز


التعليقات