تضارب أسعار الذهب بين محل وآخر في مدينة دمشق، وعدم التزام الصاغة بنشرة الذهب اليومية الصادرة عن جمعية الصاغة في دمشق وريفها ولجوؤهم إلى البيع المزاجي، دفعتنا للتوجه إلى رئيس الجمعية غسان جزماتي الذي نفى وجود أي اختلاف بأسعار مبيع وشراء الذهب بين محل وآخر، مؤكداً في تصريح خاص لـ”البعث” عدم تلقي الجمعية أية شكاوى في هذا الموضوع، وأن جميع محلات بيع الذهب ملتزمة بالنشرة التسعيرية اليومية التي تصدر عن الجمعية، وأشار إلى أن هذا الأمر قد يحصل في المناطق البعيدة عن أعين الرقابة.
وفيما يتعلق بعدم مشاركة الصاغة السوريين في المعارض الخارجية، بيّن جزماتي أن السبب يكمن في عدم قدرة الراغبين بالاشتراك في هذه المعارض على الحصول على الفيزا الممنوحة من الدول المنظمة لهذه المعارض، علماً أن الذهب السوري المصوغ مرغوب به خارجياً، مبيّناً أن هناك بعض الحرفيين الحاصلين على إقامات دائمة في دبي على سبيل المثال يلجؤون إلى إدخال كميات من الذهب الخام إلى سورية بشكل مؤقت، لإعادة صياغته ومن ثم بيعه في دول الخليج، لأن اليد العاملة المحلية رخيصة وأكثر مهارة، إذ إن أجرة العامل السوري 5000 ليرة سورية أسبوعياً، بينما أجرة نظيره في دبي تصل إلى 1000 دولار أسبوعياً، مشيراً إلى أن كمية الذهب الخام التي تدخل بشكل مؤقت تصل إلى 50 كغ شهرياً.
وحول الإقبال على الليرة الذهبية والأونصة السوريتين، أكد جزماتي أنهما تشهدان إقبالاً كبيراً، إذ إن نسبة مبيعهما تشكل 70% من حجم مبيع الذهب شهرياً، لافتاً إلى أن عدد المسدّدين لاشتراكاتهم خلال العام 2014 بلغ 850 حرفياً.
وردّ جزماتي سبب ارتفاع سعر غرام الذهب وتجاوزه حاجز الـ8000 ليرة سورية، إلى ارتفاع سعر الدولار بالدرجة الأولى.
يذكر أن سعر غرام الذهب عيار 21 بلغ أمس 8100 ليرة، وعيار 18 بلغ 6943 ليرة، أما الأونصة السورية فبلغت 293000 ليرة، وسعر الليرة الذهبية السورية بلغ 66500 ليرة، أما الأونصة العالمية فقد بلغ سعرها 1284 دولاراً.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات