سيرياديلي نيوز -خاص - سليمان أمين
الحقن السامة لحكومة أعلنت قراراتها بتقشف مالية الوزارة لتضع مصلها سياسة التجارة والمستهلك متلاعبة بمعايير الجودة لجزئيات تركيب المصل الذي أصبح ساما لتحقنه الحكومة سما زعافا في المجتمع السوري ليفتك بالمواطنين الكادحين ويحنطهم ليصبحوا مومياء العصر الحكومي الجديد المتمسك بمبادئ الهتلرية النازية في قتل الكادحين بمحاربة لقمة عيشهم وزجرهم للقاع المظلم لتتفتح معالم مملكة مخملية  من العطرية والحجابية المحكومة بالسياسة الدردرية إلى عصرنا هذا الذي سبق كل شيءوسكرة زيادة ليصبح الشارع السوري غارقا بالظلام ولكن لابد من بقعة ضوء توضح كوميدية الحكومة الجديدة التي تثير استهزاء من يسمعها .

تصريحات جديدة لحكومتنا في مجلس من يحمي الشعب ولكن هل حقا يحمي الشعب ؟؟ هكذا يقال لندعه جانبا غارقا بقضايا الكرسي والمنصب والأحزاب فالشعب يحل أموره بنفسه والفضل للحكومة الأكثر من رائعة في ذلك وتصريحات سيادة رئيس الحكومة جاءت دواءً حكوميا جديدا لوجع المواطن السوري الذي أصبح تحت القاع بدرجات لترتفع الحكومة ومسؤوليها وعلاقاتها الخاصة فوق سحابهم الأسود الذي صنعوه , لنغوص بما قاله رئيس الحكومة في كلمته أمام مجلس الأحزاب التي تحمي الوطن ومجتمعه من الشتات وحمايتها للكفاءات والعقول والخبرات من الهجرة والتهجير الحكومي على متن سفينة الفساد العلني ليدعو رئيس الحكومة المهجرين للعودة بقوله // دعا الحلقي أبناء سورية المهجرين الذين أجبروا على مغادرة وطنهم بسبب تنامي ظاهرة الإرهاب والمتواجدين في دول الجوار إلى العودة إلى سورية مشددا على أن الحكومة على استعداد تام لتأمين مكان إقامتهم وتقديم العون لهم.// هل تستطيع الحكومة حقا توفير لهم سبل العيش وأماكن تأويهم فإذا كان باستطاعتها ذلك لماذا لم تؤمن للمشردين في الشوارع والمهجرين من الفقراء الذين ينامون في الحدائق وأطفالهم ينامون على عتبات المحلات وفي أزقة الحواري مراكز تأويهم وسبل عيش تسكت جوعهم وتوفر لهم أبسط المتطلبات هذا سؤال يطرح نفسه بنفسه ومن وسط شوارع المجتمع السوري المهمش؟؟ وكما قال أيضا // توفير سبل العيش والتعويض على المتضررين والترحيب بكل الجهود الصادقة الرامية لمساعدتها في تخفيف هذا العبء الإنساني بما في ذلك التعاون مع الأمم المتحدة وإشراك وكالاتها العامة في المجال الإنساني وغيرها من المنظمات الإنسانية سواء الوطنية منها أو الدولية في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية وتقديمها لمستحقيها بعيدا عن التسييس.// الكثير من المواطنين المتضريين لم يحصلوا على شي أبدا بل زادت قرارات الحكومة أعبائهم ووجعهم أكثر وبالنسبة للمساعدات الإنسانية فهي تباع في الأسبوع والفضل يعود للجمعيات ومسؤوليها الجشعين ولنسأل المواطن يجيبنا على ذلك بكل واقعية فلا شارع ولا محل بيع منتجات غذائية خالي من بيع المعونات التي تأتي للمواطن السوري فقد أصبحت تجارة والفضل لحكومتنا العزيزة في ذلك . أما بالنسبة للوضع المعيشي للمواطن فقد أكد سيادة رئيس الحكومة // أن “الحكومة تتابع تركيزها على تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمختلف شرائحهم رغم اشتداد العقوبات الاقتصادية ونقص الموارد من خلال الاستمرار في توفير احتياجاتهم من السلع الأساسية بالكميات والأسعار المناسبة ما أمكن وتقديم الدعم للسلع الأساسية كالكهرباء والمياه والري والنقل الداخلي وقطاع الزراعة والصناعة وفق مبدأ عقلنة الدعم وترشيده وضبطه وتوجيهه نحو الفئات الأكثر تضررا والشرائح المستحقة من ذوي الدخل المحدود وذلك بهدف التخفيف من الأعباء المالية على الموازنة العامة للدولة ومنع الهدر والفساد والتهريب والاحتكار والانتقال من مفهوم الدعم الشمولي إلى الدعم الانتقائي وتوظيف مخرجات الوفر من هذا الدعم لتحسين المستوى المعيشي”.// العقلنة نعم عقلنة الحكومة بقرارات لم تطبقها سوى على المواطنين لترفع أسهم تجار الوطن من المستغلين الذي وفرت لهم المناخ اللازم لممارسة استغلالهم على المواطن كما يريدون وبالأسعار التي يضعونها و بالنسبة للاحتياجات الأساسية فلم تستطع حتى اليوم الحكومة على توفيرها وبالسعر الحكومي بل عملت على زيادة سعرها برفع الدعم لترتفع أسعارها أضعاف في السوق السوداء من قبل المحتكرين وتجار الوطن والمواطن .. حتى اليوم لم تستطع وزارة من تحمي المستهلك حماية مواطن أو فرض تطبيق التسعيرة على أحد ولم تستطع محاسبة ومخالفة أحد سوى بعض الفقراء الذين لاحول ولاقوة فهي تتقاوى عليهم وهم فريسة التجار الأكبر الذين تحميهم الحكومة أما بالنسبة للدعم الحكومي فلم يبقى هناك دعم أبدا لا للمحروقات ولا للكهرباء ولا لغيرها فكيف يا حكومتنا ا تعملين على تحسين المستوى المعيشي للمواطن السوري ؟؟ بعد أن أصبحت عيشة المواطن سوداء وما قراراتكم الحكومية السوداء التي تتباهون بها ماهي سوى حرب على المواطن الكادح ولقمة عيشه في حال أنتم تنعمون بالدفء وأولادكم يعيشون الحياة المرفهة ويهاجمون الشعب السوري على صفحاتهم الشخصية معبرين عن مدى تربيتكم وأخلاق المجتمع المخملي الرفيعة المستوى ... قبل أن نقفل مقالنا هناك أسئلة تطرح نفسها على سيادة الحكومة الموقرة كم فاسد حتى اليوم تم محاسبتهم؟؟؟ كم مستغل ومحتكر ومتلاعب بقوت المواطن تم محاسبتهم؟ هل تعرفة النقل والمركبات تطبق ؟؟ هل المازوت والبنزين متوفر وبالسعر النظامي؟؟ المساعدات والمعونات هل تصل لأصحابها وللأسر المحتاجة ؟؟ المهجرين والمشردين من الأطفال والنساء والرجال هل ينامون ويأكلون بسلام؟؟ سيادة الحكومة الموقرة الواقع يختلف عما يأتي في خطاباتكم وتصريحاتكم ..الواقع مؤلم للغاية وليس هناك كلام يعبر عن بشاعته والفضل يعود لقراراتكم التي أودت بالمواطن إلى الهاوية وما التصريحات سوى نكران للواقع المعيشي وهروبا من قرارات صنعتها حكومتكم بقلمها على ورق .

سيرياديلي نيوز


التعليقات