عقدت نقابة أطباء سورية مؤتمرها الانتخابي العاشر أمس تحت عنوان «عهد منا نحن أطباء سورية أن نبر بقسمنا ونفدي وطننا» وذلك بفندق داماروز في دمشق وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي.


بدوره أشار وزير الصحة الدكتور نزار يازجي إلى دور النقابات المهنية الصحية الداعم للوزارة في رسم السياسات الصحية وتطوير التشريعات الناظمة للقطاع الصحي وتكريس مبدأ التشاركية للوصول إلى نتائج إيجابية تنعكس على متلقي الخدمة عبر الارتقاء بالخدمات وتجاوز تحديات الأزمة.


ولفت الوزير يازجي إلى الأضرار التي طالت القطاع الصحي نتيجة الاستهداف الإرهابي لمؤسساته وأبرزها الخسائر البشرية بوجود 202 شهيد و142 مصاباً و39 مفقوداً والمادية المتمثلة بتضرر نحو 74 مشفى و692 مركزاً إضافة إلى خروج 142 سيارة إسعاف من الخدمة وخطف 137 سيارة.
وفي تصريح للصحفيين عقب المؤتمر أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن المؤتمرات النقابية محطات تقويمية دائمة لأداء أعضاء النقابات لشرح الهموم والتحديات التي يتعرض لها كوادر النقابة وقطاعهم المختص ولها دور مهم في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وجدد الحلقي تأكيده على دور النقابات المهنية في إغناء الجسم الصحي ودوره في المشاركة في رسم الحياة الصحية من خلال ما سيترجم من فعاليات ونتائج عن هذا المؤتمر إضافة إلى دوره في إغناء الحياة الاجتماعية للأطباء بشكل عام من خلال مناقشة وطرح كل الممارسات في الحياة الداخلية للتنظيم النقابي الطبي وما هنالك من نشاطات وخدمات اجتماعية صحية أو بما يخص خزانة تقاعد أطباء سورية.
وحول دور الحكومة في دعم القطاع الطبي ومعالجة مشكلة الكوادر الطبية أوضح الحلقي أن نقابة أطباء سورية قامت بالعديد من الإجراءات التي تعزز ثقافة التشبث بالأرض وخدمة الشعب السوري مبيناً أن النقابة كان لها دور فاعل في المرحلة الراهنة بالحوار المباشر مع كل الفعاليات الطبية.
وأكد الحلقي أن الحكومة من خلال دعمها للقطاع الصحي وإعادة تأهيل المصانع والمعامل الدوائية المتضررة استطاعت تغطية ما مقداره 90 بالمئة من الاحتياجات الوطنية الدوائية رغم ظروف الحرب والتخريب الممنهج الذي تعرضت له المنشآت الدوائية وتسعى وزارة الصحة لتأمين باقي أصناف الأدوية من خلال الاستيراد من الدول الصديقة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات