كشفت دراسة جامعية حول مدى فعالية المستحضرات العشبية المستخدمة لغايات إنقاص الوزن في السوق السورية احتواءها على مواد كيميائية ممنوعة من

الاستخدام بسبب تأثيراتها الخطرة على الصحة فضلاً عن إحداثها تداخلات دوائية ومن ثم فهي غير آمنة.

وبينت الدراسة التي أجرتها الطالبة (رهام حمادي) لنيل درجة الماجستير في المراقبة الدوائية بكلية الصيدلية في جامعة دمشق تحت إشراف الدكتور محمد

عامر المارديني عدم وجود دراسات سريرية تدعم فعالية معظم المواد النباتية التي تحويها المستحضرات العشبية المستخدمة بقصد إنقاص الوزن فيما التي

تدعمها الدراسات السريرية فإن الكمية المطلوبة منها لإحداث التأثير الدوائي اللازم أكبر بكثير من المدون على عبوات المستحضرات.

وأشارت إلى أن بعض المستحضرات تحوي أكثر من مادة نباتية ما يحدث تداخلات خطرة وبعضها الآخر تحوي أعشاباً يحذر من استخدامها عالمياً في خسارة

الوزن لكونها تسبب ممارسات سيئة لدى المستهلكين كالأعشاب الصينية والهندية ومعظم هذه المستحضرات لا تخضع للرقابة كونها تصنف كمتممات غذائية لا

تتطلب التسجيل في معظم الدول.

وأوصت الدراسة التي حملت عنوان «التحري الكيفي والكمي للمواد الدوائية غير المعنونة المضافة لبعض المستحضرات العشبية المستخدمة للتنحيف غير

النظامية في السوق المحلية» القائمين على مخابر الرقابة الدوائية ووزارة الصحة والهيئات المعنية بضرورة منع تداول مثل هذه المستحضرات لما تنطوي عليه

من مخاطر على صحة المستهلك الذي يعتقد أنه يتناول مواد طبيعية.

وشددت الدراسة على ضرورة توعية مستهلكي هذه المستحضرات العشبية بحقيقة تركيبها الكيميائي وأهمية متابعة العمل على المستحضرات العشبية التي

تستخدم لغايات أخرى غير التنحيف لإمكانية وجود الغش فيها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات