سيريا ديلي نيوز- مصر
عقد في وزارة الخارجية المصرية منذ ايام إجتماع بين قسم الشؤون العربية و "تجمع رجال الأعمال السوري بمصر" ،
وبعد أن أكد التجمع على تقديره لدور قسم الشؤون العربية والسفارة المصرية بدمشق في العمل والسعي لتسهيل دخول وإقامة السوريين المؤقتة بمصر ،
أكـّد بدوره قسم الشؤون العربية على العمل بكل مامن شأنه تقديم حياة أفضل للسوريين في إقامتهم إنطلاقاً من العلاقة الأخوية التاريخية بين الشعبين الشقيقين.
وقد طرح التجمع ثلاث معوقات أساسية هي اليوم الأصعب التي تواجه السوريين بمصر:
١) الصعوبات التي تواجه المواطن السوري بالحصول على الموافقة الأمنية لدخول مصر، أو أتمام إجراءات تسجيل شركته، وضرورة وضع ضوابط واضحة وعلنية للرفض، مع تأكيد التجمع على تفهمه وحرصه على أمن مصر وشعبها. كما طالب التجمع بمكان لائق في مطار القاهرة .لانتظار السوريين الذين يرفض دخولهم لمصر
٢) طرح التجمع ضرورة التوصل لتسوية لمشكلة 10000سوري يحملون اليوم إقامات تبين لاحقاً أن ليس لها ملفات داخل الدوائر الرسمية المصرية المعنية، رغم صحة الختم/الدمغة الخاصة بهذه الإقامة الموضوعة على جوازات هؤلاء السوريين وإستلامهم لها أصولاً من الجهات المصرية صاحبة الشأن. وقد طرح التجمع تصوراً لهذه التسوية لاقى قبولاً للمتابعة بموجبها لدى قسم الشؤون العربية
٣) طلب التجمع من قسم الشؤون العربية، التوسط لدى وزارتي التربية والتعليم العالي بمصر،لإعادة قبول استمرار 400 طالب سوري لدراستهم في الجامعات المصرية ممن حصلوا على شهادة البكالوريا الليبية من المدرسة الليبية بمصر لعام 2013-2014 والتي تبين لاحقاً أنه لايسمح للسوريين بالإنتساب إليها كون ترخيصها يقتصر على الطلاب الليبيين فقط، وهو مالم يتم تطبيقه على الطلبة السوريين الذين استحصلوا على شهادات بكالورياتهم منها للعام 2012-2013 ويتابعون اليوم دراستهم بالجامعات المصرية.
وقد أبدى قسم الشؤون تعاطفه مع هذا الموضوع ووعد ببحثه مع وزارتي التربية والتعليم بمصر .
و اتسم هذا اللقاء الذي استمر زهاء ساعتين بصراحة النقاش، وساده جو من التفهم والتعاون والرغبة الحقيقية المشتركة في الوصول لحلول مرضية وسريعة لما تم طرحه، حيث وعد قسم الشؤون العربية التجمع بنقلها وبحثها مع الجهات المصرية صاحبة العلاقة.
وَمِمَّا لاشك فيه أن هذا الإجتماع يعبر عن مكانة التجمع وموقعه المميز على الساحة المصرية واعتباره الأقرب لنقل وتوصيف هموم ومشاكل السوريين بمصر بكل صدق وأمانة.
سيريا ديلي نيوز
2015-01-31 15:54:42