يتناقل الشارع السوري بكثير من الاستغراب صدور مذكرات نائب الرئيس السابق-وزير الخارجية الأسبق فاروق الشرع عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الممول من النظام القطري والذي يديره عزمي بشارة حامل الجنسية الاسرائيلية الذي تاجر بدماء السوريين وكان عنصراً فعالاً في حملة التحريض على سورية وشعبها..
بغض النظر عن مضمون الكتاب الذي حمل اسم "الرواية المفقودة" وتوجهاته،فإن الاستغراب والاستهجان في الشارع السوري يأتي من اختيار(قطر-عزمي بشارة)لإصدار هذه المذكرات من مسؤول سابق لم يمض على تركه منصبه أكثر من ستة أشهر؟!!فيما يفسره البعض أنه محاولة للبحث عن دور جديد لمرحلة ما بعد"التقاعد"وفضل أن تكون من قطر!!!
ويعتبر بعض المحللين أن الشرع لم يكن له أن يحظى بهذا الاهتمام لو لم يكن في هذا المركز الرسمي في بلده سورية،ويرون أنه كان الأجدر به أن ينشرالكتاب في بلده الذي أعطاه الفرصة ليكون في موقع يكتب فيه مذكراته!!