بحث محافظ حماة الدكتور غسان خلف مع مديرة قسم الطوارىء في منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أفشان خان والوفد المرافق لها سبل التعاون في مجالات الصحة والتربية والتعليم والمياه والإصحاح ومحطات المعالجة بهدف تحسين وضع الأطفال والنساء في المحافظة في ظل الأزمة الراهنة.

وناقش الجانبان تقييم المشروعات المنفذة سابقاً والجاري تنفيذها بالتعاون بين المنظمة والجهات المعنية في المحافظة وتحديد احتياجاتها من تجهيزات ودعم يسهم في تقديم أفضل الخدمات للمتضررين وأبرز أولويات العمل للمرحلة القادمة.

وأشار المحافظ إلى الجهود التي قدمتها المنظمة في مختلف المشاريع الإنسانية سعياً وراء تحسين أوضاع النساء والأطفال معرباً عن أمله في زيادة مستويات الدعم خلال الفترة المقبلة في قطاعات المشافي وتدارك النقص في سيارات الإسعاف التي تضررت جراء استهدافها من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة والمراكز الطبية وتأمين تجهيزاتها وتأهيل ما تضرر منها لإعادتها للخدمة.

ولفت إلى أن المحافظة بحاجة إلى دعم في معالجة مشكلة الصرف الصحي في مدينة حماة والمضي قدماً في مشاريع الدعم النفسي للأطفال وتأمين خزانات مياه وعبوات بلاستيكية للحفاظ على سلامة المياه ومواد تعقيم ومحطات تحليتها ومعالجتها وكذلك في مجالات تأهيل المدارس وتوريد المزيد من لقاحات الأطفال لاستكمال برامج التلقيح المنفذة من قبل وزارة الصحة بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية الأخرى.

وطالب مدير المكتب الفني في الأمانة العامة للمحافظة بحماة المهندس معتز الصحن بزيادة الدعم الصحي للأطفال والنساء الحوامل ومعالجة مشكلة انقطاع الكهرباء عن المشافي من خلال تأمين مولدات كهربائية احتياطية وزيادة كميات المواد الإغاثية المقدمة من المنظمة.

ودعا عضو المكتب التنفيذي لقطاع الإسكان والمياه المهندس فاضل درويش الى معالجة النفايات الصلبة وتأمين محطات معالجة لمياه الصرف الصحي.
وأوضحت خان أنه يجري حالياً بالتعاون بين المنظمة ومختلف الجهات المعنية في الحكومة السورية الإعداد للبرنامج السنوي لتحديد نوعية الدعم واتجاهاته منوهة بالجهود المبذولة من المحافظة وتعاونها مع اليونيسيف في مختلف المجالات وصولاً إلى تحسين واقع البنى التحتية والخدمية.
وكشفت الممثلة المقيمة لمنظمة اليونيسيف في سورية هناء سنجر أن المنظمة تنوي زيادة كميات المواد الغذائية المقدمة للأطفال لافتة إلى وجود خطط لتأمين الاحتياجات المدرسية لنحو 70 مدرسة في محافظة حماة مع اعتماد برامج تأهيل طلابها من النواحي النفسية والتعليمية.
وزار وفد المنظمة عدداً من مشاريع محطات تحلية المياه في بلدة الكافات للاطلاع على واقعها ومستوى الخدمات التي تقدمها للأهالي ومدى الاستفادة منها بهدف تقييمها وتحديد أبرز الاحتياجات الاخرى للمواطنين في مجالات التربية والتعليم والصحة والمياه والغذاء.

وفي سياق آخر أكد محافظ حماة خلال جولة للاطلاع على واقع توزيع مازوت التدفئة في أحياء سوق الشجرة وجورة حوا والدباغة والمرابط والبارودية أنه يجري حالياً توزيع كمية 50 ليتراً من المازوت لكل عائلة لتلبية جانب من احتياجاتها مشددا على إجراء معايرة دائمة للصهاريج والتصدي لأي محاولات تلاعب في الكميات الموزعة من المازوت.

سيريا ديلي نيوز- سانا


التعليقات