سيرياديلي نيوز -  سليمان أمين

عمليات التجميل الحكومي لن تخفي عيوب الفساد الذي بات علنيا لقرارات مجحفة ولا تستطيع أن تمحي ظلم القرارات السوداء التي وقعت من قبل الحكومة والتي لم ترحم المواطن السوري بل كانت سكين ومشنقة داعشية لفتها الحكومة على رقاب الكادحين في بلدنا الحبيب سوريا التخبط الحكومي بالقرارات الذي جاء مستكملا للمخططات الدردرية في بيع القطاع العام وإلغاء الدعم الحكومي للمواد المهمة جدا التي يستهلكها المواطن جاء رد سيادة وزير من يحمي المستهلك ليكون تلميعا أخر واثبات واضح على ألا موضوعية والشفافية للحكومة السورية موضحا مرة أخرى الكذب والنفاق للفساد العلني الذي يمارس بحق المواطن السوري ولكن سيادة الوزير من خولك لتتكلم بصوت المواطن الكادح ؟؟؟ أين هي أوراقك وتسجيلاتك الذي طالبك فيها المواطنين برفع الأسعار ؟؟؟ أم لا تعرف أين تخفي وجهك بعد ضعف وزارتك في حماية المواطن والتي سقط عنها أسم حماية المستهلك لتصبح سارقة للمستهلك والفضل يعود لأوامر الطحان المهتم بأناقته وتلميع حذائه على حساب شعب وطن كادح دفع ثمن قراراتكم الفاشلة ثمنا كبيرا وكل ذلك من أجل أن تبنوا مجتمعكم المخملي وترفهون أولادكم المتطبعين بطباعكم المخملية ..سيادة وزير المستهلك سؤال صريح أين مكتب المتابعة الذي أنشئ بقرار ولم يلغى فعليا بقرار بل تلبية لرغبات سوسة الوزارة ومن يرسم لك خطط حربك على المواطن لتنفذ أوامره فقط في جعل عيشة المواطنين سوداء كحبر قلمك المبارك الذي يتلاعب برسم كلمات القرارات التي وضعت في الوزارة والتي سنتحدث عنها لاحقا موضحين التلاعب بالقرارات وبقانون حماية المستهلك وأين أسقطتم الشؤون الاجتماعية ودورها كما فعلتم بمكتب المتابعة الذي كان يتابع حالة المواطن ويسمع الشكاوى ويعمل على حلها من أجل أن يترفه شخص في الوزارة أخذتم المكتب وجعلتموه في خبر كان معك حق سيادة الوزير المحترم يامن تهمك عيشة المواطن وحالته وتتابع فالسوق اليوم مضبوط جيدا وليس هناك استغلال أبدا وتسعيرات النقل وغيرها نظامية المواطن يشكرك لأنك تخاف على مصلحته وقد سمعت مطالبه برفع التسعيرات أكثر ورفع مستوى الرفاهية للأسرة السورية وتهديداتك بالمعاقبة لمن يمس بقوت المواطن ويستغله ونورد تصريحاتك كما هي سيادة الوزير الحامي للمستهلك "قرار توحيد سعر المازوت كان استجابة لمطالب المواطنين وكل قطاعات الشعب والمنظمات الشعبية بقصد منع الاحتكار والتهريب والفساد والمحافظة على الثروة الوطنية وبقية القرارات كانت من ضمن خطة عقلنة الدعم باعتبار أننا نعيش ظروفا استثنائية الأمر الذي يتطلب حراكا استثنائيا وقرارات استثنائية لافتا إلى أن الحكومة ما زالت تحمل هم المواطن وتتحسس لوضعه وحريصة على توفير مختلف السلع والمواد الغذائية والضرورية وعلى التصدي لكل من تسول له نفسه

المساس بقوت المواطن ومعاقبة كل من يخالف أحكام هذه القرارات الصادرة وفقا للعقوبات المنصوص عليها بالقوانين النافذة.

بالتأكيد هموم المواطن تشغل الحكومة الأزمة التي صبت كل اهتماماتها وعملها لتدليل المواطن وتحقيق أمانيه بعيشة مريحة بل زادت اهتمامها الأكبر لتحقق له حياة مرفهة كما قلت حضرتك سيادة الوزير المحترم جدا بأن المواطن طلب رفع الأسعار والمنظمات وغيره هل يمكنك أن تضع لنا مطالب المواطنين الذين طالبوك حقا بشكل علني برفع الأسعار من أجل مصداقية وزارتك وشفافية الحكومة التي تتبع لها

وبالنسبة للمساس بقوت المواطن شكرا جزيلا لك سيادة الوزير ليس هناك مستغلين أبدا كل التسعيرات نظامية 100% والفضل يعود لسيادتك ولبركات الحكومة الأكثر من رائعة والتي حافظت على أوراقها وحبر قلمها المبارك المصنوع من الزئبق القاتل وحاربت بكل شراسة المجتمع السوري وجلدت بقراراتها ووضعت حبل المشنقة بعنق المستغلين لتمحي المواطن السوري

لم يعد لعمليات تجميل الغشاء أهمية فعمليات الترقيع باتت مكشوفة وملعوبة فالزجاج عندما يكسر لا يستطيع أحد إعادته كما كان وكذلك الكذب بات واضحا ومكشوفا بعد أن تساقطت الأقنعة وكشفت المستور والخبايا في زمن الحرب المشتعلة

سيرياديلي نيوز


التعليقات