تراجع اليورو أمام الدولار إلى أدنى مستوى له منذ تشرين الثاني/نوفمبر عام 2003 اليوم الخميس بعد إعلان البنك المركزي السويسري اعتزامه التخلي عن الحد الأدنى للفرنك أمام اليورو وهو 20ر1 فرنك لكل يورو.

وقد تراجع اليورو خلال تعاملات اليوم إلى 1575ر1 دولار مقابل 1735ر1 دولار بالأمس.
كانت سويسرا تشتري اليورو لكي تمنع ارتفاع قيمة عملتها وهو ما يمكن أن يضر بصادراتها في الأسواق الدولية.
وقد تراجع الطلب على اليورو في أعقاب قرار سويسرا.

وذكر البنك الوطني (المركزي) السويسري في بيان أنه رغم أنّ الفرنك ما زال مرتفعًا، فإنّ قيمته المرتفعة تراجعت بسبب انخفاض قيمة اليورو أمام الدولار وهو ما يعني تراجع قيمة الفرنك أمام العملة الأمريكية.
وأضاف البنك: "في هذه الظروف، توصل البنك الوطني السويسري إلى أنّ فرض الحد الأدنى لسعر الصرف والإبقاء عليه بالنسبة للفرنك السويسري أمام اليورو لم يعد له مبرر".

وفي إطار جهوده لتقليل قيمة الفرنك، زاد البنك المركزي السويسري من احتياطيات النقد الأجنبي لديه إلى 495 مليار دولار بنهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي وهي الاستراتيجية التي أدت إلى زيادة تعرض البنك لمخاطر تقلبات أسعار الصرف.