أكد رئيس قسم الطب الشرعي في جامعة دمشق حسين نوفل أن هناك "مافيات طبية سورية" تستغل حاجة المواطن السوري إلى المال وتتعامل مع عصابات عربية ودولية للمتاجرة بقرنية العين.

 

 

 

وقال نوفل إن: "هذه العصابات تبيع جميع قرنيات العين التي حصلت عليها من المواطنين السوريين في الدول الأوروبية وبعض الدول الآسيوية"، مشيراً إلى أن "هذه العصابات تبيعها على أساس أنها استوردتها من دول أخرى غير سورية وبأسعار كبيرة تصل إلى المليون ونصف المليون".

 

 

مراكز اللجوء

 

 

وأضاف رئيس قسم الطب الشرعي أن "مراكز اللجوء ولاسيما في لبنان وتركيا تشهد نشاطاً كبيراً لهذه العصابات المتاجرة حيث تقدر بخمسة آلاف عصابة تعمل على الحدود للمتاجرة بأعضاء السوريين ولاسيما فيما يتعلق بقرنية العين والتي تباع بأسعار باهظة خارج الأراضي السورية".

 

 

 

وبين نوفل أن سورية لم تكن من الدول التي تنتشر فيها ظاهرة المتاجرة بقرنية العين أو القزحية إلا أن الأزمة ولدت هذه الظاهرة الخطيرة، مع العلم أن القضاء السوري يتتبع هذه العصابات للقبض عليها وتقديم الفاعلين إلى المحاكمة.

 

 

 

ولفت نوفل إلى أن العصابات المتاجرة بقرنية العين تستغل حاجة المواطن السوري إلى المال، وخاصة في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة، حيث إن المواطن السوري أصبح يبحث عن أي وسيلة لتأمين قوت يومه، ولذلك فمن الطبيعي أن تنشط هذه العصابات للمتاجرة بأعضاء البشر.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات