سيرياديلي نيوز - سليمان أمين
بات الوضع في اللاذقية لعبة تتفرد بمقاييس وخطط جديدة لقتل المواطنين الكادحين الذي أصبح همهم الوحيد تأمين لقمة عيش أطفالهم ولقمة تسكت صراخ بطونهم في ظل مرحلة تقشف المالية وانحياز من تحمي المستهلك لأصحاب المصالح , زيارات المسؤولين الأخيرة للاذقية بدأ من زيارة رئيس الحكومة لتنتهي بزيارة سيادة من يحمي المستهلك والذي جعل من المدينة واقعا يعيش مواطنوه الجحيم وزيادة عدد المستغلين وتجار الأزمة بالإضافة إلى أمور نتحفظ عن ذكرها لينتهي الأمر بتكسير البسطات الذي يعيش من خلالها الكثير من العائلات والأطفال و المهجرين لإرضاء بعض الأشخاص .
في ظل الحرب الكونية التي تعصف ببلدنا الغالي وبظروف المناخ القاسية والتي لم تقدم حكومتنا الغالية أي حل يريح المواطن أو يجعله يتفائل بمعيشة أفضل ...يدخل العام الجديد بتوعودات للمواطن اللاذقاني بمحاربة لقمة عيشه من قبل البلدية التي لعبت دورا مهما في ما يحصل بالمدينة بدءا من أخفاء معالم حديقة بشارع الحسيني إلى هدم بيوت المواطنين فوق رؤوسهم وسنكتب تفاصيلها لاحقا إلى تكسير بسطات المواطنين والباعة والذي حدث يوم الأربعاء 7/1/2015 / والذي جاء التهديد من قبل رئيس البلدية قبل أيام حسب ماصرح به بعض المواطنين وقالوا بأنهم لم يدفعوا فجاء التهديد بذلك ... وبمتابعة خاصة لموقع سيريا ديلي نيوز للموضوع ذهبنا إلى مكان الحدث وهو سوق صغير يقع بالقرب من مديرية الثقافة مع العلم بأن هذا السوق قديم وليس صنيع الأزمة والأيام السوداء التي نعيشها ..مع وصولنا لمعاينة المكان ومتابعة ما يحدث كانت الجرافة تقوم بإزالة البسطات وتحطمها فوق رؤوس أصحابها وبالبحث عن الدورية التي تنفذ المطلوب منها سألناهم بعد التعريف بأننا صحافة فتم التعامل معنا بطريقة لا تحترم مهنتنا كسلطة رابعة تنفذ قانون الإعلام الصادر بمرسوم تشريعي وقال مسؤول الدورية هل معكم إذن من وزير الداخلية يخولكم بذلك .. وطلب منا مراجعة سيادة وزير الداخلية لأنه حسب تصريحه بأن سيادة الوزير هو من طلب إزالة البسطات والسؤال يبقى هنا برسم سيادة وزير الداخلية ؟؟
بالنسبة للوضع المذري الذي التقطنا بعض الصور له وبسؤالنا للمواطنين والبائعين الذين كسرت عرباتهم وخيمهم قال لنا محمد هذه البسطة رزقتي ومن خلالها أعيش أطفالي وأسرتي لماذا نحارب هكذا لماذا الحكومة لا تؤمن لنا أماكن للبيع كيف سنعيش هل نسرق ونقطع الطرق هذا ما يريدوه منا أما أم مصطفى قالت هل نجلس على أبواب الجوامع ونذل للناس ليعطونا أموال كما ترون هذا ما وصلنا إليه يحاربون لقمة العيش ... مشهد حزين للغاية ولكن السؤال الأهم لماذا تبعدون وسائل الإعلام عن ما تفعلوه بالمواطن الكادح ؟؟؟ حرب أربع سنوات ولم نتعلم بعد معنى الإنسانية ولا الوطن ...همكم الوحيد هو أشباع رغباتكم المالية لعلها تشتري مدينة بلاستيكية من صنع خيالكم .. الإعلام سيبقى في كل الأماكن يمارس عمله ويقف إلى جانب المواطن والحالات الإنسانية ... الإعلام لن تستطيعوا أن توقفوا صوته أبدا لأنه سيبقى صادحا بالحقيقة ولن يتستر على المستغلين وتجار الوطن والمواطن ... في خطاب القسم منحنا سيادة الرئيس الضوء الأخضر لنتكلم بكل شفافية ومصداقية لنقف جانب المظلوم والمستغل ونحارب تجار الوطن الذين هم أخطر من داعش وأخواتها ... وسنبقى كما عاهدنا سيادة الرئيس سوا ... وكما عاهدنا الوطن على متابعة المسيرة بكل شفافية ومصداقية .... ما تفعلوه بالمواطن جريمة كبيرة في ظل ظروف قاهرة وصعبة ظروف حرب وعواصف مناخية قاسية ..بغياب جرة الغاز والمازوت وكل متطلبات الحياة البسيطة ... وعصابات الخطف المنتشرة هنا وهناك ولا محاسب لهم ولا رقيب عليهم ..فالأجدر بأن لا تعاقبوا الإعلاميين ولا تقفوا بوجههم في نقل الحقائق وماذا يفعل بعض المسؤولين لغاية في نفس يعقوب ... الأجدر بكم هو أن تحموا المواطنين من عصابات الخطف ومن استغلال تجار الوطن .. لا أن تحاربوا لقمة عيشهم وتهدموا مساكنهم ..
سيادة وزير الداخلية المحترم نحن نقلنا الصورة كم هي برسمكم لأننا نعلم بأنك مع القانون ومع الإعلام ونقل الصورة الواقعية لحالة المواطن

سيرياديلي نيوز


التعليقات