تشهد سوق المواد الغذائية استقراراً ملحوظاً في أسعار السلع مع بداية الأسبوع الأول من بداية العام الجديد خاصة بعد أن سُجلت أرقام قياسية لبعض السلع ولوحظ أن الأسواق سجلت ارتفاعاً ملموساً لبعض السلع والذي لا يشعر به بشكل كبير المستهلك نتيجة تأرجح أسعار الصرف إضافة  إلى أن أسواق المواد الغذائية تعتبر من أكثر الأسواق المؤثرة على المواطنين سواء بالسلب وذلك في حالة ارتفاع أسعارهما أم الإيجاب عند انخفاض الأسعار والذي لا يحدث بشكل ملحوظ أو يستمر كثيرا نظرا لارتفاع أسعار جميع المنتجات الاستهلاكية وخاصة المواد الغذائية التي لا يمكن الاستغناء عنها أو الاستيعاض عنها ببعض السلع الأخرى خاصة السلع الاستراتيجية كالسكر والأرز وغيرهما من السلع المهمة بالنسبة للمستهلك العادي ومن خلال القيام بمسح لسوق المواد الغذائية بدمشق لوحظ حدوث حالة استقرار نسبي في أسعار المواد الغذائية المختلفة وذلك خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي فهناك استقرار تام في أسعار بعض السلع الغذائية مع وجود اختلاف طفيف في أسعار سلع أخرى.

وبحسب ما أوردت صحيفة الوطن عن موضوع تشديد المراقبة على الأسواق المحلية أكد معاون مدير التجارة الداخلية بدمشق كمال عوض أنه تمت المطالبة بضرورة عدم البيع لأي مادة في السوق من دون فاتورة حسب السعر الرائج وضمن التسعيرة المحددة من دائرة الأسعار في المديرية وأي خلل لهذا الأمر سيؤدي  إلى مخالفة، وفي المرة الثانية سيؤدي  إلى إغلاق المحل مبيناً أن نشرة دائرة الرقابة التموينية ستعمل على ضبط الأسعار وأن تقارير المديرية تشير  إلى حصول انخفاض طفيف وتدريجي في أسعار بعض المواد بصورة عامة بما يطمئن بعودتها  إلى الاستقرار والتوازن مضيفاً إن عمل أجهزة الرقابة مستمر ودوريات الرقابة حاضرة على مدار الساعة في الأسواق لضبط المخالفات في تجاوز أسعار النشرة التأشيرية وتنظيم الضبوط لعدم الإعلان عن السعر ومتابعة شكاوى المواطنين.

وأكد مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن سوق المواد الغذائية تشهد استقرارا خلال الفترة الأخيرة فلم يحدث أي تغييرات في الأسعار سوى انخفاض طفيف في أسعار بعض السلع فارتفع سعر السكر وأصبح يتراوح ما بين 115 ليرة و120 ليرة للكيلو، موضحا أن المستهلك لا يشعر بهذا الارتفاع نظرا لكون الارتفاعات جاءت بصورة قليلة في الأسعار عن الحد الأعلى الذي وصل مؤخرا  إلى حدود 110 ليرات بالإضافة لأسعار الدقيق ارتفع بنحو 10% في الطن مقارنة مع الأشهر الماضية فالارتفاع غير مؤثر بشكل كبير لذلك لا يشعر به المواطن.