يواصل مشروع "ألو ساعدني" الذي اطلقته جمعية "ليفانتينا" السورية الدولية لرعاية النساء ضحايا الحرب نشاطه الذي يقام على ثلاث مراحل مدة كل منها سنة كاملة وأفاد نائب رئيس الجمعية إياد سنسول بأنه سيتم خلال كل مرحلة تقديم المساعدات الصحية والقانونية والنفسية والحمائية للضحايا

من قبل الفرق المتخصصة في الجمعية وفي نهاية المرحلة ستجري تقييماً للمشروع ومدى اقترابه من تحقيق أهدافه من أجل الإعداد والتحضير للمرحلة القادمة على نطاق أوسع وأشمل وأقل أخطاء وأشار إلى أنه منذ إطلاق المشروع تلقت الجمعية العديد من الاتصالات على الرقم المجاني (5033) من نساء وفتيات يطلبن المساعدة والاستفسار عن طبيعة الخدمات والمساعدات التي تقدمها الجمعية وتمكن فريق البحث التابع لجمعية «ليفانتينا» (امرأة من بلاد الشام) التي تعنى بحماية النساء والفتيات من كل أشكال العنف والاضطهاد من إجراء لقاءات مع أكثر من 500 امرأة سورية مهجرة من مدينة حلب وتعيش حالياً في مراكز الإيواء التي أحدثتها الحكومة في المدارس ومعسكرات التدريب الجامعي ووثق الفريق من خلال هذه اللقاءات أكثر من 25 حالة اغتصاب وخطف وتعذيب وزواج نكاح  المنتشرة في حلب وريفها كما تمكن الفريق من توثيق العديد من حوادث العنف المنزلي ضد النساء والفتيات، وتمَّ إثبات تلك الحالات من خلال التحاليل الطبية والمتابعات القانونية التي أجراها الفريقان الطبي والقانوني التابعان للجمعية، وتلقت الضحايا المساعدة الفورية والمناسبة للتغلب على تجربتهن الرهيبة وتجاوز  مفاعيلها النفسية عليهن.

وأوضح سنسول أن تمويل الجمعية ذاتي مع بعض التبرعات من شركات خاصة وأن الإعداد والتحضير لمشروع «ألو ساعدني» يكلف أكثر من مليوني ليرة.

التعليقات