أكد المهندس زهير خربوطلي مدير عام شركة كهرباء ريف دمشق أن واقع الكهرباء في السيدة زينب والمنطقة المحيطة بها تتغذى من ثلاث محطات تحويل الأولى الحسينية وقدرتها 60 ميغا ومزودة بسبعة مخارج والثانية محطة السيدة زينب بقدرة أيضاً 60 ميغا ومزودة بستة مخارج ومحطة المعرض بقدرة 90 ميغا، إضافة إلى استبدال مركزي تحويل الأول شرق المقام باستطاعة 630 ك.ف.أ والثاني محطة البلاطة كانت 400 ك.ف.أ وأصبحت 630 ك.ف.أ، إضافة إلى وضع حماية ترددية للشبكة لحمايتها.

وبحسب "الوطن " بيّن خربوطلي أن الحمل الكهربائي في المحافظة ارتفع من 700 ميغا واط إلى 1400 ميغا واط بسبب انخفاض درجات الحرارة، وهذه الزيادة في الحمل تعادل استطاعة محطة توليد تكلف مليارات الليرات، الأمر الذي تسبّب بأعطال جسيمة في المحطات والمحولات واحتراق جزء من الشبكات والمخارج وفصل قواطع مراكز التحويل.

وأكد أن الشركة تعمل على معالجة الاستجرار غير المشروع للطاقة والمبالغة في عمليات الاستهلاك وخاصة من أولئك الذين يستجرون التيار بشكل مخالف والسبب يعود بالزيادة الكبيرة مما نتج إلى وجود الصعوبات والمشكلات التي يتعرض لها الواقع الكهربائي في المدينة لافتاً إلى أن الأيام القادمة ستشهد تحسناً لقطاع الكهرباء وخاصة بعد تطهير بعض المناطق من جيشنا الباسل مشيراً إلى أن الشركة اتخذت جملة من الإجراءات لزيادة التحصيل كتسديد الفواتير المتراكمة وتقسيطها، وإلزام الجباة بالدوام والتشديد في تطبيق نظام الاستثمار على جميع المتخلفين عن تسديد ما يترتب عليهم من ذمم مبيناً أن مجموعات العمل الخاصة بقمع مخالفات التعدي على الشبكة الكهربائية ومنع الاستجرار غير النظامي تعمل على معالجة التعديات من خلال تنفيذ حملات منظمة على مدار الساعة بالتعاون مع الضابطة العدلية تشمل جميع مناطق المحافظة مدينة وريفاً حيث تمت إزالة كل مظاهر التعدي على الشبكة التي تؤدي إلى أضرار كبيرة في الشبكة العامة نتيجة التحميل العشوائي وزيادة الحمولة وهذا يؤدي إلى خروج عدد من المحولات من الخدمة وانقطاعات في الشبكات وزيادة في ساعات التقنين لافتاً إلى دور المواطن الفرد في مساعدة الجهات المعنية على رفع الأذى وأعمال إعادة التأهيل والصيانة ومحاربة التخريب.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات