أرسلت ادارة الهجرة والجوازات"برقية فورية" تضمنت تعميماً على فروع الهجرة والجوازات بجميع المحافظات، بعدم السماح بالسفر لمن أنهوا الخدمة الالزامية، وهم جاهزون للخدمة الاحتياطية إلا بموافقة شعبة تجنيدهم.

 

 وجاء في البرقية التي نشرهاعدد من المواقع الالكترونية وصفحة تحمل أسم مديرية التجنيد العامة - سوريا على "فيسبوك":

 

استناداً لكتاب وزارة الدفاع – مديرية الشؤون الإدارية رقم 115\4944 تاريخ 16\12\2014. يطلب اليكم عدم السماح بالسفر لمن أنهى الخدمة الالزامية، وهو جاهز للاحتياط، الا بعد حصوله على موافقة شعبة تجنيده.  

وبقي القرار بالنسبة للعديد من الشبان الذين علقوا على منشور المديرية، غير واضحاً، وبعضهم توقع أن هذه البرقية تؤكد منع السفر لجميع من هم بسن الخدمة مابين 18 و42 عاماً، ومنهم من علق عليه بانه قرار قديم حيث يشترط سابقاً على أي شخص يعتزم السفر  ان يحصل على موافقه من شعبة التجنيد ومن ثم يستطيع السفر بعد دفع رسوم معينة.

وتساءل البعض ان كان هذا القرار يشمل المؤجلين للخدمة دراسياً أو بداعي السفر، أو من هم خارج القطر.

وكان السيد الرئيس بشار الأسد أصدر مرسوما في آب الماضي يتعلق بتعديل مواد في قانون خدمة العلم، وتضمن بأحد تعديل في الإعفاء من تقديم كفالة السفر خارج القطر التي تشترطها شعب التجنيد بحيث أصبح يستوفى كفالة سفر من الأشخاص الذين هم تحت سن الشطب (سن الشطب هو السن المحدد لأداء الخدمة الاحتياطية وحده الأقصى يتبدل بحسب الرتبة العسكرية للشخص).

ونص المرسوم على تعديل المادة 49 لتصبح كما يلي، يعفى من تقديم أي كفالة الأشخاص الآتي ذكرهم شريطة حصولهم على موافقة سفر مسبقة من مديرية التجنيد العامة أو من تفوضه بذلك قبل مغادرتهم الجمهورية العربية السورية، وشمل الإعفاء، العاملون المدنيون الموجودون في الخدمة باستثناء الملزمين بخدمة الدولة، والموفدون من قبل احدى جهات القطاع العام للدراسة أو التخصص أو بمهمة رسمية، والمعفون من خدمة العلم وفق احكام هذا القانون، وكل من تجاوز سن الشطب المحددة للخدمة الاحتياطية، والمغتربون القادمون إلى الجمهورية العربية السورية بقصد الزيارة.

يشار إلى أنه وفق المرسوم رقم 30 المتضمن قانون خدمة العلم فإن سن التكليف القصوى للخدمة الإلزامية والاحتياطية 42 عاما، بينما يتم السماح بكفالتي سفر مدة كل واحدة منهما 9 أشهر، حيث يتم دفع 50 ألف للأولى، و100 ألف للثانية، مقسمة على 50 ألف كفالة و50 ألف غرامة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات