كشف وزير الصحة نزار يازجي أن الوزارة أنهت اللمسات الأخيرة لأول نظام داخلي، والمقرر عرضه على اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء استعداداً لاعتماده، مبيّناً أهمية وجود نظام داخلي يضبط الآليات والعمل المؤسساتي في الوزارة ومديرياتها.

النظام جاء لضبط الهدر في مجال صيانة التجهيزات الطبية الرئيسية، ومنها أجهزة الطبقي المحوري وغسيل الكلية والأشعة، موضحاً يازجي، أن الوزارة ماضية في تنفيذ عقود مركزية مع جهات تتمتع بالموثوقية، ولديها فروع في المحافظات، لتسهيل سرعة إصلاح الأجهزة وعودتها إلى العمل وتلبية الخدمات الطبية المطلوبة.‏

وأفاد يازجي، أن الوزارة وقعت عقداً لصيانة أجهزة الطبقي المحوري وهي في طريقها لتوقيع عقد يتعلق بصيانة أجهزة غسيل الكلية، وهناك دراسة يتم استكمالها لاعتماد عقد لصيانة أجهزة الأشعة، منوّهاً إلى أن الأسلوب الجديد يقلص الهدر لجهة بقاء الأجهزة فترة طويلة دون صيانة، أو لجهة التعاقد الفردي من قبل المديريات والهيئات مع جهات غير موثوقة.‏

كما أشار يازجي، ضمن إطار إغلاق ملف الهدر، أنه تم الطلب من المديريات والهيئات كافة تحديد الأجهزة التي تحتاج لصيانة، لكي تعود إلى الخدمة، ليصار إلى صيانتها بالسرعة القصوى، والأجهزة غير القابلة للصيانة ليصار إلى تنسيقها والاستفادة من بعض قطعها، في إصلاح أجهزة أخرى.‏

وفي سياق متصل، لفت يازجي إلى أنه من غير المقبول وجود أي جهاز خارج الخدمة، في منشآت الوزارة، ويتحمل المدير المباشر مسؤولية الخلل القائم، فإما أن يكون الجهاز في الخدمة أو يسلم كمنسق ليصار إلى الاستفادة منه.‏