سيريا ديلي نيوز - سليمان أمين

قرار رفع سعر المازوت لوسائط النقل بين المحافظات إلى 150 ليرة سورية لتتكرم حماية المستهلك بتنزيل التسعيرة 10 ليرات ليصبح 140 ليرة سورية لتتعالى صرخات المواطنين مستاءين من هذا القرار الظالم بحقهم والذي كشف عن نوايا الحكومة الأخيرة بحربها العلنية التي تشنها على الموطنين والشرفاء الكادحين في البلد بقرارتها الاستبدادية والتي تصب بمصلحة البعض من قاماتهم المنخورة بالطمع والجشع ومصابة بالكلب والتكلب ... سيريا ديلي نيوز التي عاهدت سيد الوطن على العمل بكل شفافية بسلطتها الرابعة وعاهدت المواطن السوري الكادح أن تكون صوته قامت بجولة ميدانية بين حماه ومصياف ومدن الساحل من طرطوس إلى اللاذقية لتنقل صوت المواطن السوري حول قرار رفع سعر المازوت وماهي المعاناة التي يعيشها المواطن في هذه المناطق الآمنة والتي تعيش تحت ظل الدولة وقانونها من كراج حماه بدأنا جولتنا ومن الكراج العمومي أسعار تعرفة الركوب تتضاعف بشكل كبير وفروق كبيرة حتى بين المحافظة ومدنها ومناطقها وبسؤالنا للسائقين لماذا التعرفة مرتفعة عن التسعيرة الحكومية قالوا // نحن مجبرون على ذلك فإننا نحصل على لتر المازوت بأسعار مرتفعة جدا تصل إلى أكثر من 200 ليرة سورية فماذا نفعل هذا غير الإصلاحات والصيانة الدورية وتغيير الزيت للسيارة // ولكن تسعيرة ليتر المازوت هي 80 ليرة سورية ضمن المحافظة وأنتم خطكم داخلي والمازوت لم يرتفع بقي كما هو فلماذا تتضاعف التسعيرات هكذا فقالوا //عندما يكون هناك تموين ومراقبة نعبئه ب 80 ليرة سورية// وصلنا إلى كراج مصياف لترى على مد النظر حشود الناس المنتظرين رحمة الله بأن يرسل لهم سيارة خدمة .. دخلنا بين الناس لننتظر سيارة خدمة أيضا تقلنا إلى مدينة اللاذقية وتحدثنا قليلا مع الموطنين مستطلعين آرائهم حول التعرفة والمازوت , منى موظفة في مدينة القدموس قالت ليس هناك رحمة أبدا وكل يوم قرار حكومي قاتل للشعب أنا موظفة وراتبي لم يعد يكفي أجور نقل فكيف ستكون حالة الطالب والغير موظف والعسكري لا نستطيع القول سوى الله يفرجها هذا كان رأي منى ولكن ماذا عن رأي نبيل الذي قال نحن نعيش في أسوء حالتنا للأسف ووصلنا لمرحلة دمار مجتمعي وشتات لا يوصف مناهج سيئة وفلتان كبير حتى بات الناس يخافون من التجوال بعد الظهر بسبب عمليات الخطف التي تحصل في المنطقة ومدير المنطقة لايرد ولا التموين ولا غيره هل حقا هناك قانون أنا معلم وأرى ماذا يحدث وكيف تحاربنا الحكومة وتحارب أبنائنا . كراج مكتظ بالمواطنين المنتظرين في ظروف الطقس السيئة وتهرب سيارات الخدمة من الكراجات لتطبق ركابها من كراجات وهمية بالخارج بتسعيرات خيالية وجنونية والمواطن مضطر أن يقبل بالوضع فالطالب تنتظره محاضراته في الجامعة و كذلك الموظف والجندي وغيره فتسعيرة السرفيس من مصياف إلى اللاذقية 500 ليرة سورية وصلنا إلى الساحل والذي أيضا يعاني مواطنوه من الحالة نفسها وخاصة الخطوط الخارجية ولكن الحال أفضل قليلا بالنسبة للخطوط الداخلية وقد سألنا عدة مواطنين عن الحالة في باص البلدية والذين تذمرو بسبب رفع التسعيرة الأسبوع الماضي من 20 إلى 25 ليرة سورية من دون أن يرتفع المازوت على الخطوط الداخلية وتساءلوا من المسؤول عن كل هذا طبعا المحافظ والمكاتب التنفيذية هي المسؤولة عن رفع سعر النقل الداخلي من دون أن ترتفع سعر المحروقات داخل المحافظة نفسها قالت لنا براءة طالبة في كلية الاقتصاد بجامعة تشرين // لم نعد نحتمل أكثر أنا من بانياس أدفع كل يوم أجار تنقل 500 ليرة سورية من دون مصروف الجامعة هل من حل // وكذلك قال لنا مؤيد وهو طالب جامعي // الحكومة تحاربنا ونحن على مقاعد الدراسة لكننا سوف نتحمل لأننا مؤمنين بسوريا وسننتصر // أما جوزفين فكان لها رأي أخر // نحن كطلاب يجب أن يكون لنا حسومات خاصة في وسائط النقل ويجب مراعاة وضعنا فجميعنا من أبناء الطبقة الكادحة في المجتمع وكذلك جنود جيشنا الباسل يجب أن لا يدفعوا أجور نقل أبدا فهم من يحمون البلد فكيف لهذه الحكومة أن تفعل هذا ولكن نعدهم بأننا مصممين على النصر // هذه هي حالة المواطنين في مختلف المناطق استياء كبير بسبب أجور النقل المرتفعة وبالتأكيد لن تفيدنا مكاتب التموين والمستهلك والنقل شيئا بعد الذي شاهدناه من كلام الوزيرين على التلفزيون والذي أصبح علكة في فم حتى الذين لا يحبون العلكة إذا لم يكونوا هم أصحاب قرار في وزاراتهم فمن صاحب القرار إذا ولكن للأسف هم حكومة أزمة وحقا إنهم أزمة مجتمعية بكل ما تعنيه الكلمة ... من اللاذقية لطرطوس التي تعيش الأزمة مثل أخواتها وأكثر الكثير من السرافيس خرجت عن الخدمة وقد قام المحافظ بإجراء سريع حيث تم تسيير 14 بولمان كبير من شركة القدموس بالتنسيق مع نقابة النقل البري إلى مناطق(صافيتا 2_بانياس 4 _القدموس2 _الشيخ بدر2_حمام واصل2 _الرمال الذهبية 1_القمصية1) وذلك لحل مشكلة النقل في المحافظة والمناطق . أزمة النقل في المحافظة الواحدة بات مشكلة كبيرة جدا وكذلك وضع النقل بين المحافظات لأسوء بسبب فقدان مادة المازوت واستغلال أصحاب الكازيات وعدم الرقابة من قبل التموين ومدراء المناطق وغياب القانون وارتفاع سعر المحروقات الجنوني من قبل الحكومة , والمواطن بين المطرقة والسندان لم يعد يحتمل مسمار حكومي جديد أبدا .. والحكومة الأزمة تنعم بملذات الحياة ورفاهيتها وتوابعها تجارتهم بالمواطن واستغلاله علنية ليعلن المواطن السوري والمجتمع السوري بيافطات بالخط العريض حماية المستهلك و النقل في ذمة الله ...فهل يعود للحمار عزه ووجاهته .. .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات