انتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة إعلان يقول: يمنح الشباب حسومات للاستفادة منها في المقاهي والمطاعم وغيرها من المقاصد التي تستهوي شريحة واسعة من الشباب، وهذه الحسومات لا يمكن الحصول عليها إلا بعد شراء بطاقة أطلقت الشركة الراعية لها اسم بطاقة «شباب».

ولقي هذا الإعلان حالة من الاستغراب من قبل جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها، ودفعها إلى توجيه كتاب بمثابة إخطار إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تطلب منها التحري عن أصل هذا الإعلان ومصدره ومدى قانونيته، مخافة أن يكون أسلوباً استخدمته إحدى الجهات المصدرة لها للنصب والاحتيال.

وجاء في كتاب الجمعية: طالعتنا صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بإعلان تحت عنوان بطاقة شباب للترويج لاقتناء بطاقة حسم من قبل الشباب بعد تسديد مبلغ وقدره 1200 ليرة، بقصد الاستفادة من حسومات في المطاعم والمقاهي والمراكز الرياضية، ومعاهد التعليم ومنافذ التسوق الخاصة (ملابس- الكترونيات وغيرها) والجهة المصدرة للبطاقة فريق سند التنموي كمشروع لها.

وقالت الجمعية: ولما كان إصدار بطاقات الحسم يخضع حسب علمنا لموافقة وزارتكم حسب التعليمات الناظمة لدى مديرية الشركات، فإننا نرفق لكم صورة عن الإعلان المنشور، للتحقق من قانونية الإجراءات المتخذة من قبل الجهة المصدرة للبطاقة تلافياً لوقوع الشباب المستهلكين في مطب الإعلانات المضللة وحماية لهم.

أما الإعلان فقد توجه إلى الشباب ليخاطبهم بلغة التمتع بالميزات والحسومات التي تقدمها بطاقة شباب، ويكفي للحصول على البطاقة أن يقوم الراغب بالتسجيل عليها والذي بدأ فعلياً نهاية الشهر الماضي في 10 مراكز متوزعة في مناطق مختلفة من دمشق، وحدد الإعلان الشروط الواجب توافرها للحصول على البطاقة، أن يكون الراغب باقتنائها من فئة الشباب ويتراوح عمره بين 18- 35 عاماً، مقابل أن يتقدم بصورة شخصية وتعبئة استمارة من إحدى المراكز الموضحة في الإعلان وخلال 24 إلى 48 ساعة يتم الحصول عليها كحد أقصى وتكلفتها 1200 ليرة.

 

Syriadailynews - Alwatan

سيريا ديلي نيوز


التعليقات