سيريا ديلي نيوز - سليمان امين

علنيــة الفســاد والمتــاجـرة بالمــواطن حقيقة كتبتها قرارات حكــوميــة بحبــر من الزئبق السام القاتل , فلم تعد نوايا الوزارات الســورية مخفية وتنفذ بسـرية مثلما يفعل فأر الطحين بل باتت واضحة علنية ولكن ما هدفها ؟؟ السؤال الذي يتردد بفكر المواطن ليصبح حديث الوسط المجتمعي السوري الغارق بوحل القرارات التي كذبت الوعود بالحلول وأغرقتها في مستنقعات النفاق المظلمة لتتفاقم حالة المواطن السوري ويصبح تجارة حكومية تباع بالمزاد العلني ...
بات المواطن السوري ينام ويستيقظ على قرارات جائرة جعلت من صباحاته السورية الجميلة مظلمة بسحابة سوداء جافة ....
الديزل يرتفع مرة أخرى وللمرة الثالثة في عام واحد ليتضاعف السعر هذه المرة والتي لا تشبه سابقاتها وليخرج الديزل نهائيا من الدعم الحكومي ... خطوة جديدة لحكومتنا الغالية على قلوبنا حكومتنا المهتمة برفاهية المواطن وتحقيق أحلامه بوطن وعيشة هادئة خالية من المنغصات قرار برفع سعر ليتر الديزل لوسائط النقل والبولمانات بين المحافظات من 80 ليرة سورية إلى 140 ليرة سورية أي الضعف ولم تحسب الحكومة بقرارها هذا حالة المواطن المعيشية ولم تأخذ بالحسبان بأن هناك طلاب سوريين يدرسون في الجامعات ولم تأخذ بالحسبان وضع الجندي السوري الذي يحمل روحه على كفه ليحمي الأرض والوطن وليحمي أحبائنا الوزراء وأولادهم بالطبع فهم طلابنا وجنودنا البواسل والمواطنين خارج الحسبان وهنا يخطر بالبال أسئلة هل ابن وزير أو مسؤول يذهب لجامعته أو مدرسته بوسائط النقل ؟؟ هل هناك ابن وزير ومسؤول يحمل سلاحه ويدافع عن أرض الوطن ؟؟؟ الإجابة أتركها لحضرات وزراتنا الحبيبة لعلها تجد إجابة مفيدة .
خطوة رفع سعر الديزل المضاعفة هذه لوسائل النقل سوف يتبعها رفع سعر الديزل لكل الاحتياجات الأخرى ومن هنا سيبدأ مسلسل أخر لتجار الوطن من أصحاب الكازيات بتسعيرة جديدة خاصة بهم وكذلك أصحاب وسائط النقل ويبقى المواطن ورقة اللعب بين أيديهم من دون حماية ولا مسائلة ... فالمواطن السوري بات سلعة رخيصة يتاجر فيها الجميع .
 

syriadailynews


التعليقات