صنفت إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»سورية بالمرتبة 33 عالمياً، والمرتبة الثالثة عربياً بعد مصر والمغرب.
ويتمتع التفاح السوري بمواصفات فريدة من حيث الطعم ولون الثمار، وقابليتها للتخزين لفترات طويلة تمتد لموسم الشتاء، كما يتميز بخلوه من الأثر المتبقي للمبيدات والاسمدة لترشيد استخدامهما.
إنتاجنا من التفاح يغطي الأسواق المحلية ويوفر كميات فائضة عن حاجة السوق المحلية تصل الى حدود 100 ألف طن، يصدّر منها سنوياً الى الدول العربية نحو 50 ألف طن، علماً أن الإنتاج المقدر هذا الموسم 281 ألف طن فيما بلغ الموسم قبل الماضي 349 الف طن
أما بالنسبة لزراعة التفاح في سورية فإنها بقيت معتمدة على الأصناف العالمية التقليدية، باستثناء انتشار بعض الأصناف الحديثة مثل رويالا غالا، بل غولدن اوزراك، ستار كريمسون، والسبب يعود الى اعتياد المستهلكين على الأصناف المتوافرة حالياً في الأسواق، وقابلية الأصناف للتخزين لفترات طويلة تمتد الى الربيع وعدم انتشار زراعة الأصناف الخضرية للتفاح لحاجتها الى الري وأراض ٍ شبه مستوية والتي لا تتماشى زراعتها والأنظمة المعمول بها لزراعة الأشجار المثمرة في سورية