ناقش المشاركون فى ورشة العمل الثانية التى تقيمها جامعة دمشق حول ربط الأنشطة البحثية فى الجامعة بحاجات المجتمع وتطلعاته فى جلسة اليوم سبل تطوير صناعة الغذاء والدواء وتحسين جودة الرعاية الطبية السنية فى سورية.

وأشار المشاركون إلى ضرورة إجراء أبحاث فى مجالات المستخلصات النباتية والدراسات الوبائية والأمراض الشائعة والمتوطنة والإصابات والأورام وهندسة المشافى وإدارتها وإعادة التأهيل الطبي والسلامة فى الهندسة والتجهيزات الطبية والمعلوماتية في الطب والتقانة الجزيئية.

ودعا المشاركون إلى إجراء تقييم شامل لمختلف المنتجات الغذائية ومدى صلاحيتها وإصدار دليل خاص بالمواد الفعالة في صناعة الأدوية وتفعيل دور جهات الرقابة الدوائية منعا للغش والتلاعب بمحتويات هذه المنتجات والتركيز على الدراسات التحليلية لمعرفة آثار ومخاطر المواد المعدلة وراثيا.

وطالبوا بضبط جودة المنتج الصحى فى ظل غياب الرقابة بسبب الأزمة الراهنة وتوجيه بوصلة البحوث الجامعية لسد النقص الحاصل فى السوق المحلية من أصناف الدواء وربط الصناعات الغذائية التقليدية بالأمن الغذائي في سورية لمواجهة التحديات التى أفرزتها الأزمة.

وأكدوا ضرورة فتح باب التمويل أمام الأبحاث الاستراتيجية ذات الجدوى الاقتصادية ورفع كفاءة المهندس الطبي وتوحيد المراكز البحثية بمركز واحد والبحث عن الطرق الأمثل للتخلص من النفايات الطبية.

وأبدى رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي استعداد الجامعة لتمويل الأبحاث القابلة للتطبيق والتي تلبي احتياجات الجهات الطالبة وعملية إعادة الأعمار مشيرا إلى الاتفاقيات التي توقعها الجامعة فى هذا الاطار لوضع رؤى للمشروعات البحثية والمعضلات التي تعترض كل قطاع.

شارك فى مناقشات هذا المحور ممثلون من وزارات “الصحة والمجلس الوطنى للصناعات الدوائية وغرفتى الصناعة والتجارة وعدد من المشافى” أما مشاركة الجامعة تمثلت بباحثين من كليات الهندسة الميكانيكية والكهربائية والزراعة والعلوم والطب البشري والصيدلية وطب الأسنان والتربية.

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات