أكد مدير عام  شركة “المحروقات” علي غانم، ضرورة سحب البنزين من التداول الإعلامي، لمدة أسبوع على أقل تقدير، منوهاً، إلى أن الكميات التي يتم ضخها في كازيات العاصمة لم تتغير، بل على العكس زادت، حيث تتكفل الأيام القليلة القادمة بوفرتها وإشباع السوق منها.
وبحسب صحيفة “الوطن” ، استهزأ غانم من الشائعات، التي ترمي إلى أن أزمة البنزين مفتعلة تمهيداً لرفع السعر، وقال: “لست مضطراً للنفي، على اعتبار أن النفي في هذه الحالة قد يؤكد الشائعة”.
وكانت مصادر في “وزارة النفط” وشركة “محروقات”، كشفت عن وصول باخرة محملة بـ138 ألف طن من النفط  إلى “ميناء بانياس”، وموضحة، أن تكريرها سيوفر المشتقات النفطية بأنواعها، وخاصة البنزين وتمنع من الاختناقات المستقبلية، وزيادة الكميات المخصصة للعاصمة دمشق، إضافة إلى منع تعبئة الغالونات من الكازيات، تفادياً لخلق سوق سوداء على أرصفة الطرقات، ومعاينة خزانات محطات الوقود منعاً للتلاعب.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حسان صفية ذكر مؤخرا لـ”للاقتصادي”، أن أزمة البنزين والمازوت ستنتهي خلال 48 ساعة مع وصول الباخرة المحملة بالنفط إلى المرافئ السورية يوم الجمعة الماضي، وبدء عملية التكرير وإنتاج البنزين والمازوت بالطاقة القصوى ليتم توزيعها على كافة المحافظات.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات