خصص رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي أحد معامله في منطقة الشيخ نجار لتكون مدرسة للأطفال المهجرين من بيوتهم جراء الإرهاب، وذلك بالتعاون مع مديرية تربية.

وأكد الشهابي لصحيفة "الوطن" أن التعليم هو السلاح الأقوى الذي نواجه به مؤامرات التطرف والتعليم، مبيناً أن المدرسة تضم حالياً نحو 160 طالباً وقد تم تأمين كادر تدريسي مؤلف من 11 مدرساً، إضافة إلى تأمين كافة المستلزمات من الحقائب المدرسية وغيرها، مع تأمين العديد من المعونات لهؤلاء الطلاب المهجرين.

واقترح الشهابي تسمية هذه المدرسة باسم الشهيد العميد الركن إياد حرفوش لأنه من أعلى الرتب العسكرية التي استشهدت في منطقة الشيخ نجار، آملاً من الحكومة الموافقة على هذا الاقتراح.

واعتبر الشهابي أن هذه العملية هي بمثابة رسالة موجهة للعدو بأننا لن نكتفي بالعمل بل نقوم بواجبتنا الاجتماعية ليس كما يفعلون هم وضعوا الأطفال في مخيمات وأعطوهم لقاحات فاسدة، وقد تم تأمين وإيصال اللقاحات حالياً إلى المنطقة الصناعية بالتعاون مع وزارة الصحة.

وفي سياق آخر أكد الشهابي وجود مساع جادة للبحث في معوقات المناطق الصناعية الآمنة، والتي أبرزها تأمين المحروقات والكهرباء، وجدولة القروض وغيرها من العراقيل التي تقف أمام دوران عجلة الإنتاج، كما لفت إلى أنه تم إقلاع (300) منشأه في المدينة الصناعية الشيخ نجار والعدد بازدياد متمنياً مساندة الصناعيين في تفعيل العملية الإنتاجية، مؤكداً وجود مساع حقيقية لتأمين الماوزت والفيول للصناعيين، مبيناً أن المدينة الصناعية بحاجة الى80 ألف ليتر يوميا.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات